انسحبت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، من حضور اليوم الثاني من سباق الخيول الملكي الشهير Royal Ascot بشكل مفاجئ، الذي كان من المنتظر أن تشارك فيه إلى جانب زوجها الأمير ويليام، وسط ترقب كبير من الجمهور ومحبي العائلة الملكية.
انسحاب مفاجئ ورسالة صحية واضحة
كانت كيت مدرجة رسميًا ضمن قائمة العربات الرسمية للحدث، حيث كان من المقرر أن تستقل العربة الثانية مع الأمير ويليام، إلا أنه تم الإعلان عن انسحابها في اللحظات الأخيرة، ليجلس ويليام بدلًا من ذلك بجانب والده الملك تشارلز والملكة كاميلا.
ورغم غيابها، نقل مقرّبون عنها أنها شعرت بخيبة أمل لعدم قدرتها على الحضور، لكن صحتها لا تزال في مرحلة تتطلب التوازن والاهتمام، خصوصًا بعد رحلتها العلاجية من مرض السرطان التي خاضتها في العام الماضي.
هذا التصريح أثار قلق جمهورها الواسع حول صحتها، مطالبين بتوضيح أشمل.
والدة كيت تخطف الأنظار
اللافت في يوم السباق كان ظهور كارول ميدلتون، والدة كيت، في موقع الحدث عند الساعة 12:20 ظهرًا، مما أثار موجة من التكهنات حول الوضع الصحي لكيت، ودعم والدتها لها في هذه المرحلة الحساسة.
الأمير ويليام: حضور ملكي ومهمة خاصة
رغم غياب كيت، واصل الأمير ويليام التزاماته، وكان له دور بارز في تسليم جائزة “Prince of Wales’ Stakes”، واحدة من أرقى سباقات اليوم، مؤكدًا استمرارية حضوره القوي على الساحة الملكية، خاصة بعد ظهورهما معًا في عدة مناسبات مؤخرًا، كان آخرها موكب “Trooping the Colour” الذي احتفل فيه الملك تشارلز بعيد ميلاده الرسمي.
هل تعود كيت ميدلتون بقوة؟
رغم أنها لا تزال في مرحلة التعافي والتأقلم، إلا أن المتابعين يتطلعون بشغف إلى عودة الأميرة إلى واجهات المناسبات العامة. وكشفت مصادر قريبة من العائلة الملكية أن كيت وويليام يخططان بعناية للمرحلة القادمة، خاصة في ظل التغييرات الصحية التي طرأت على الملك تشارلز، والتي باتت توصف بـ “الحالة المُدارة”.
وفي تصريح خاص لمجلة People، قالت أليسا أندرسون، المتحدثة السابقة باسم الملكة إليزابيث: "كيت تتعامل بذكاء مع وضعها الصحي، تستمع لجسدها وتعود تدريجيًا إلى الحياة العامة.”
