يبدو أن العلاقة الرومانسية التي تجمع النجمة الأمريكية تايلور سويفت ولاعب كرة القدم ترافيس كيلسي محظ خيال لا أكثر، ومحاولة للتلاعب بمعجبيهم لتصديق قصة حبهما؛ بحسب مستندات جديدة تزعم زيف علاقة الثنائي.
قصة حب تايلور سويفت وترافيس كيلسي كذبة
في التفاصيل، جرى تسريب عقد مُعد من قبل فريقي العلاقات العامة للنجمين، كُتب بواسطة شركة العلاقات العامة Full Scope، ويوضح تفاصيل الخطط، والتاريخ الدقيق لانفصال كيلسي وتايلور في شهر سبتمبر/ أيلول الحالي.
وتُظهر المستندات خطة مزعومة لإصدار بيان بعد ثلاثة أيام من الانفصال المفترض؛ كي لا يسمحا للإعلام بنشر التكهنات حول أسباب انفصالهما.


وفيما يلي بعض الأمثلة التي يتوجب على البيان أن يحتويه:
1. "قرر ترافيس وتايلور الانفصال بعد دراسة متأنية".
2. "كلاهما يقدر ويحترم الحياة الشخصية لبعضهما البعض ويقدر احترامكم لخصوصيتهما خلال هذا الوقت".
3. "إنهما ملتزمان بحياتهما المهنية ونموهما الشخصي، وسيظلان صديقين ويتمنيان لبعضهما البعض الأفضل".
3. وذكر العقد أن إعلان الانفصال سيركز على نمو كيلسي كشخص، وأن الانفصال كجزء طبيعي من الحياة.
4. وشملت النقاط الأخرى التزام كيلسي بمسيرته في دوري كرة القدم الأميركي ومشاريع رياضية أخرى.

رد فعل ترافيس كيلسي على انتشار العقد المزيف
وبعد انتشار العقد المسرب، الذي حمل اسم شركة العلاقات العامة الخاصة بكلسي، اضطر ممثلو الأخير لإنكار الأخبار باعتبارها وثيقة مزيفة.
وأصدرت شركة Full Scope بيانًا قالت فيه إن المستندات كاذبة ومختلقة تمامًا، ولم يتم إنشاؤها أو إصدارها أو تفويضها من قبل الوكالة.
واستعان فريق كيلسي بمحامين لمكافحة المستندات المزيفة، وصرحوا لموقع "ديلي ميل" البريطاني: "لقد تعاقدنا مع فريقنا القانوني لبدء إجراءات ضد الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن التزوير غير القانوني والضار للوثائق".
من جهة أخرى، اعترف ممثل كيلسي، جاك كيتوسيان، بتأليف عقود في الماضي، حيث قال إن علاقات المشاهير المزيفة يتم إنشاؤها لجذب الانتباه بعيدًا عن فشل محتمل للمشروع أو للترويج لشيء آخر.