رمضان 2012: ملحمة وطنية تقدمها سلاف فواخرجي في "المصابيح الزرق"

تاريخ النشر: 15 يوليو 2012 - 04:00 GMT
ملحمة وطنية تقدمها سلاف فواخرجي في "المصابيح الزرق"
ملحمة وطنية تقدمها سلاف فواخرجي في "المصابيح الزرق"

يعود المخرج السوري فهد ميري إلى أيام الحرب العالمية الثانية وزمن الاحتلال الفرنسي لسوريا في أربعينيات القرن الماضي، ليقدم ملحمة وطنية في مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان «المصابيح الزرق»، والمسلسل، المنتظر عرضه في رمضان القادم، مأخوذ عن رواية للكاتب السوري حنا مينة بالعنوان نفسه، وقام بكتابة السيناريو والحوار السيناريست محمود عبد الكريم، ويشارك بأداء الأدوار الرئيسية فيه عدد من نجوم الدراما السورية، في مقدمتهم أسعد فضة وغسان مسعود وسلاف فواخرجي وزهير رمضان.

تدور أحداث المسلسل في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، قبل اندحار الاحتلال الفرنسي بعدة سنوات، وترصد تفاصيل حياة أهالي المدينة البسطاء والفقراء ونضالهم ضد الاستعمار، وما يتعرضون له من ظلم جراء ممارسات الاحتلال.

حيث يتناول العمل حكايات عدة أسر فقيرة تجتمع في خان «فندق»، وتكافح من أجل الحياة والحصول على قوتها اليومي. ورغم حالة العوز التي تعاني منها شخصيات المسلسل، إلا أنها تعكس وعياً شعبياً عميقاً بواقعها، وإرادة قوية في رفض الاحتلال، تعبر عن نفسها بدعم الأهالي للثوار مادياً ومعنوياً، وتلاحم جميع فئات وأطياف الشعب السوري ضد المستعمر.

وتجسد الفنانة سلاف فواخرجي في العمل شخصية رندة وهي رومانسية للغاية، تعيش قصة حب مميزة دون أن تنسى حسها الوطني العالي.