الجمعية القطرية للسكري تنظم مخيم التحدي للسكري للفتيات

نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، النسخة الأولى من "مخيم التحدي للسكري" للفتيات، والذي يستهدف الفتيات الشابات في قطر المشخصات بمرض السكري من النوع الأول.

وانطلقت فعاليات المخيم في المدينة التعليمية، بمشاركة 22 فتاة، تتراوح أعمارهن بين 12 إلى 15 عامًا. ويعتبر "مخيم التحدي للسكري" للفتيات، أحدث المبادرات التي أطلقتها الجمعية القطرية للسكري  بهدف تلبية الاحتياجات الاجتماعية الملحّة في المجتمع من خلال زيادة الوعي بأساليب الوقاية من مرض السكري وسبل علاجه والحد من انتشاره، من أجل تنشئة أجيال مثقفة تتمتع بالصحة. 

تضمن المخيم والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، عددًا من الأنشطة الرياضية والتثقيفية والترفيهية والدينية، وذلك بوجود فريق متكامل من الخبراء وأخصائيي التغذية من الجمعية القطرية للسكري، بهدف تعزيز مهارات المشاركات حول العناية الذاتية وإدارة السكري.

وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: "تسعى الجمعية من خلال "مخيم التحدي للسكري" للفتيات، إلى تمكين أبنائنا وبناتنا المشخصين بالسكري، ومساعدتهم على التحكم بالمرض، بالسكري وتجنب مضاعفاته، من خلال الدعم المعنوي والتثقيفي. ونريدهم أن يؤمنوا بأهمية دورهم في المجتمع ونشجعهم على الانخراط مع الآخرين، بالإضافة إلى العمل على تطوير شخصياتهم". وتابع: "يجمع برنامج مخيم التحدي للسكري بين الرياضة والترفيه،إلى جانب التثقيف حول السكري، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من عيش حياة سعيدة وصحية ومتوازنة".

وأضاف الدكتور الحمق قائلًا: "نقوم بتنظيم "مخيم التحدي للسكري" للذكور سنويًا، ولكن هذه هي النسخة الأولى للفتيات حيث أن مخيماتنا السابقة للفتيات كانت مخصصة فقط للاتي يستخدمن مضخة الأنسولين، ونسعى إلى إقامة مخيم الفتيات سنويًا أيضًا، وذلك لحاجة هذه الفئة من الجنيسين لعناية خاصة كونهم يمرون بمرحلة نمو هامة في حياتهم. ومن المتوقع أن يقدم لهم المخيم الدعم والتثقيف الذي يحتاجونه للحفاظ على مرض السكري تحت السيطرة والتمتع بسنوات المراهقة".

وأعرب الدكتور الحمق، عن شكره لأولياء الأمور لإيمانهم بأهمية التثقيف حول السكري واكتساب المهارات اللازمة للتعامل بدراية مع السكري.