بالرغم من أن نخر العظام أكثر شيوعاً بين النساء في سن انقطاع الطمث، حيث ان هناك فقداناً سريعاً عادةً لكثافة العظام، خاصة في السنوات الأولى نتيجة لانخفاض نسبة هرمون الاستروتجين فمن بين كل خمس نساء هناك أربع نساء تعانين من نخر العظام. إلا أن الرجال غير مستثنون فهم ايضا عرضة لاصابة بهذا المرض الخطير عندما يتقدمون في السن.
وتأتي كلمة نخر العظام -Osteoporosis من اليونانية، وتعني الكلمة الأولى Osteo (عظم) والثانية Porosis (الفجوات)، وفي هذا المرض تبدو العظام وكأنها قد أصيبت بالنخر، فتصبح هشة سهلة الكسر، إذا ما تركت من غير علاج ، لذا يسمى المرض أيضا ب-"هشاشة العظام".
يتطور مرض نخر العظام تدريجيا دون أن يشعر به الفرد أو تظهر له أعراض واضحة حتى ظهور الكسور التي تظهر عادة في العمود الفقري، الورك والرسغ. ولكن القلق الكبير من كسور الورك لأنها تحتاج إلى علاج مكثف وطويل الأمد وقد تؤدي هذه الكسور إلى حالات من الإعاقة المستديمة وعدم القدره على القيام بالوظائف اليوميه البسيطة.
تقول الأكاديمية الأمريكية للجراحين التجبيريين بأن عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بنخر العظام بين الرجال تتضمن:
- الافراط في تناول الكحول والتدخين بأنواعه.
- عدم ممارسة الرياضة بإنتظام.
- امتلاك دليل كتلة جسم منخفض.
- عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د والكالسيوم.
- أخذ بعض الأدوية، بضمن ذلك anticonvulsants، oral glucocorticoids أو heparin.
- التقدم في السن.
- إمتلاك تأريخ عائلي من الكسور المتعلقة بالعظام الهشة.
- بعض الحالات الصحية، بضمن ذلك الربو، اضطرابات الغدة الدرقية أو إلتهاب المفاصل الروماتزمي.
- إمتلاك مستويات منخفضة من بعض الهورمونات، بضمن ذلك التيستوستيرون أو الاستروجين.