كشفت تقارير إخبارية اليوم الأحد أن مصر تباشر تحركاً لعقد مؤتمر دولي للسلام يهدف الى حماية العملية السلمية من خلال التأكيد على مرجعياتها.
وقال مصدر مصري رفيع لصحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة الاحد أن مصر تجري اتصالات موسعة مع اطراف دولية واقليمية من اجل عقد مؤتمر دولي للسلام يؤكد مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ، وذلك حماية للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن اتصالات جرت بالتنسيق مع الأردن تناولت هذا الامر، مشيرا الى ان "هناك مقترحات ورؤى نبحث فيها ونتشاور حولها". وتابع: "لا بد من إيجاد مخرج وبديل مناسب يحمي العملية السلمية ، خصوصا في ضوء وجود حكومة يمينية إسرائيلية متشددة".
وبعدما تحدث المصدر عن رفض اسرائيل التعاون او القيام بخطوة ايجابية على صعيد الاستيطان ، قال ان الهدف من الاتصالات في شأن عقد مؤتمر دولي هو "تجديد المرجعيات وحدود الدولة الفلسطينية التي تشمل كل الاراضي التي احتلت في الخامس من حزيران(يونيو) عام 1967 ، سواء كانت هناك مستوطنات أم لا".
وكان عضو الوفد الفلسطيني المفاوض محمد اشتية قال انه لا يرى وجود فرصة واحد في المئة لنجاح المفاوضات الراهنة ، وكشف في ايجاز صحافي امس ان رئيس الوفد الاسرائيلي المفاوض خلال لقاء واشنطن الاخير اسحق مولخو رفض استلام ورقة فلسطينية في شأن التسوية السياسية خشية ان يتسرب نبأ الورقة الى وسائل الاعلام وان يعلم بها اعضاء الائتلاف الحاكم في اسرائيل فيخلقوا ازمة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.