الانتخابات الاميركية: اسرائيل ترحب والسلطة تحذر من عرقلة السلام

تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2010 - 04:06 GMT
السلطة تحذر من عرقلة السلام
السلطة تحذر من عرقلة السلام

اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إسرائيل بالتدخل في الانتخابات التشريعية الأميركية لتعطيل عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال عبد ربه في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية إنه "يبدو أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية كانت تتواطأ مع قوى داخل الولايات المتحدة وتقوم بألاعيب ومناورات سياسية على أمل أن تؤدي نتائج الانتخابات الأميركية إلى تعطيل العملية السياسية بكاملها أو السير فيها باتجاهات تخدم مصالحها"، حسب قوله.

واعتبر أن "هذا الأمر يكشف مجددا أن هناك حكومة إسرائيلية تريد أن تستخدم كل السبل لكي تطيح بالعملية السياسية وتمنعها، وأن تكون العملية الجارية الوحيدة على الأرض هي التوسع الاستيطاني وتهويد القدس والمزيد من التضييق على قطاع غزة، وتخريب الحياة الفلسطينية بأكملها وتسميم الأجواء لأجيال لمنع قيام سلام حقيقي في المنطقة".

إلا أن عبد ربه أكد في المقابل أن نتائج الانتخابات التشريعية الأميركية لن تؤثر على تعامل السلطة الفلسطينية مع الإدارة الأميركية. وقال "إننا سوف نتعامل مع الإدارة الأميركية كما كنا في السابق قبل الانتخابات التشريعية النصفية".

في الغضون عبرت مصادر في الحكومة الإسرائيلية عن تأييدها للتغيير المتوقع في تشكيلة الكونغرس الأميركي بعد فوز الحزب الجمهوري بأغلبية مقاعد مجلس النواب في الانتخابات النصفية التي جرت أمس الثلاثاء معتبرة أن "حصول الجمهوريين على هذه الأغلبية قد يكون مفيدا". ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية قولها إنه قد يكون من المفيد هذا التغيير داخل مجلس النواب الأميركي.

وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها أنه "في حال وقوع أي خلاف في الرأي بين إسرائيل والرئيس أوباما، فإن إسرائيل يمكن أن تلجأ إلى أصدقائها في مجلسي النواب والشيوخ للضغط على الرئيس الأميركي".