مرجع ديني لبناني: 2011 سيشهد نهاية النظامين السوري والإيراني

تاريخ النشر: 09 مارس 2011 - 10:41 GMT
حرب التحديات والاستقواء بالسلاح قد تبلغ ذروة لم يعرفها الشارع اللبناني
حرب التحديات والاستقواء بالسلاح قد تبلغ ذروة لم يعرفها الشارع اللبناني

توقع مرجع ديني لبناني أن يشهد عام 2011 نهاية النظامين السوري والإيراني وحزب الله اللبناني بفعل انتفاضات وثورات الشعوب. ورجح المرجع لصحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر الأربعاء "ألا يمضي شهر آذار (مارس) الراهن بعد تظاهرة الأحد المقبل المليونية على خير"، مؤكدا انه بعد "ثورة الأرز الثانية الأحد المقبل لن يكون لبنان ما قبلها، وان حرب التحديات والاستقواء بالسلاح قد تبلغ ذروة لم يعرفها الشارع اللبناني منذ الانسحاب السوري من لبنان في نيسان (إبريل) 2005".

وقال المرجع، الذي لم تسمه الصحيفة، إن نزول اكثر من نصف الشعب اللبناني إلى الشارع نهاية الأسبوع إنما يحمي شعار "لا (...) للسلاح (...) نعم للمحكمة الدولية وتقديم المجرمين الذين سترد اسماؤهم في القرار الاتهامي لدانيال بلمار خلال الفترة المنظورة إلى المحاكمة لنيل عقابهم".

واكد المرجع أن تلك "الثورات ستبلغ أنظمة علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني ومحمود أحمدي نجاد في إيران ، وبشار الأسد في دمشق وعمر البشير في السودان عاجلا أو آجلا، خصوصا أن هذه الأنظمة الثلاثة هي الأكثر فسادا وتطرفا وقمعا وانعزالا من أي نظام آخر سقط تحت ضربات الثوار".

ولم يستبعد المرجع اللبناني أن يشهد العام الحالي "نهايات مثل هذه الأنظمة الخارجة على القانون العام والمجتمع الدولي والمفهوم الإنساني الذي يدير شعوب الأرض"، كما لم يستبعد أن "تنتهي الأزمة اللبنانية التي تبدو حتى الآن مستعصية الحل بسقوط حزب الله وسلاحه وأحلام دويلته".