رجحت مصادر في الجيش الأمريكي الجمعة، أن يكون الانفجار الذي نجم عن عبوة ناسفة زُرعت بطريق قافلة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد، من تنفيذ "جماعة شيعية مسلحة"، عمدت إلى تصعيد هجماتها على الأجانب خلال الشهور القليلة الماضية.
جاء الهجوم الذي أسفر عن مقتل أحد المتعاقدين الأمنيين، في وقت يتزايد فيه الجدل حول ما إذا كانت الحكومة العراقية ستطلب من الجيش الأمريكي البقاء إلى ما بعد الأول من يناير/ كانون الثاني من العام المقبل، وهو الموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية، التي يُقدر عددها حالياً بنحو 46 ألف جندي.
ومع اقترب موعد رحيل القوات الأمريكية من العراق، بموجب الاتفاق الأمني الموقع بين الجانبين، دعا رجل الدين الشيعي المناهض للوجود الأمريكي في العراق، مقتدى الصدر، جماعة "جيش المهدي"، الموالية له، إلى "تصعيد المقاومة المسلحة" إذا لم ينسحب الجيش الأمريكي من العراق بنهاية العام الجاري.