يبدأ رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري زيارة للعاصمة الايرانية طهران الأربعاء يرأس خلالها الجانب السوري في اجتماعات الدورة الثالثة عشرة للجنة العليا الايرانية - السورية المشتركة ويجري محادثات مع كبار المسؤوليين الايرانيين تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا وايران.
وكانت اللجنة التحضيرية بين الجانبين السوري والايراني اختتمت اعمالها فى طهران واستعرضت ما توصل اليه الجانبان من مشاريع واتفاقيات وبروتوكولات تعزز العمل المشترك بين البلدين.
واكد عطري اهمية فتح افاق جديدة في التعاون المشترك لاسيما في مجالات البحث العلمي وبناء محطات الطاقة الكهربائية وتصنيع المحطات البديلة القائمة على الرياح والطاقة الشمسية واقامة مصانع لتصنيع تجهيزات الاتصالات وانشاء الحدائق التكنلوجية والصناعات الدوائية.
واضاف ان اللجنة ناقشت ايضا قضايا الربط الطرقي والسككي ومد انابيب النفط والغاز منوها بدور رجال الاعمال والشركات فى البلدين لخلق فرص جديدة للتعاون المشترك اضافة الى اهمية تبسيط وتسهيل الاجراءات المصرفية.
وأشاد الزعبى بأهمية التطور المستمر الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين سوريا إيران بما ينعكس إيجابا على مسيرة التعاون المشترك.
وأشار الى أن رئيس الوزراء السوري محمد عطري سيجتمع بالنائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي وعدد من المسؤولين الايرانيين.
وتعقد اللجنة العليا المشتركة سنويا بالتناوب بين دمشق وطهران لبحث الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة وتفعيلها وتوقيع اتفاقيات أخرى.
وترتبط سوريا وايران بعدد من الاتفاقيات في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري.
ويبلغ حجم الاستثمارات الإيرانية في سوريا مليار ونصف المليار دولار فيما يطمح الجانبان أن يصل حجم الاستثمارات خلال السنوات الثلاث القادمة الى خمسة مليارات دولار.
ومن اهم المشاريع التي سيتم تنفيذها بين البلدين وفنزويلا إنشاء مصفاة لتكرير النفط بطاقة إنتاجية تصل إلى 140 ألف برميل يوميا.
