العدل والمساواة تستعد لتكوين جبهة مقاومة ضد حكومة السودان

تاريخ النشر: 13 نوفمبر 2010 - 08:27 GMT
الجبهة ستقود العمل المسلح ضد الحكومة السودانية أو المفاوضات
الجبهة ستقود العمل المسلح ضد الحكومة السودانية أو المفاوضات

أعلنت حركة العدل والمساواة، أكثر حركات التمرد تسليحا في اقليم دارفور، انها تستعد لتكوين (جبهة مقاومة عريضة) ضد الحكومة السودانية تضم الحركات المسلحة في الاقليم ستعلن عنها خلال أيام.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة أحمد حسين آدم في تصريحات للصحافيين ليل الجمعة السبت، نحن نعمل مع اخواننا الآخرين الموجودين في الحركات وخلال اسبوع أو عشرة أيام سيكون هناك جبهة مقاومة عريضة تضم كل الحركات والفصائل المسلحة.

وأضاف: لدينا اتصالات مع الجميع وكلنا جادون ولدينا تفاهمات مع الفصائل والحركات، مشيرا إلى اننا ووصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا والأيام القادمة ستكشف ثمار هذه المشاورات.

وأكد آدم أن هذه الجبهة ستقود العمل المسلح ضد الحكومة السودانية أو المفاوضات في حال قررت الحركة العودة للتفاوض في الدوحة.

وقال: اذا اتينا للمفاوضات وجرت الأمور بصورة جيدة مع الوساطة فسنأتي في اطار جبهة عريضة وليس حركة العدل والمساوة، مشيرا إلى أن الوفد الموجود في الدوحة الآن يعلم به كل هؤلاء الشركاء في الحركات الأخرى لاننا نتحدث باسمهم.

ويجري وفد من حركة العدل والمساواة السبت مشاورات مع الوساطة القطرية والدولية الخاصة بالسلام في دارفور تتعلق بسبل عودة الحركة الى المسار التفاوضي الذي انسحبت منه منذ اشهر.

وقال ادم إن حضورنا إلى الدوحة اشارة جدية على أن حركة العدل والمساواة تفضل الحل السلمي على أية خيارات أخرى على الرغم من انها قادرة على الخيارات الأخرى.

واضاف: الوفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الحركة محمد بحر سيجري مشاورات مع الوساطة حول سبل عودة الحركة الى طاولة المفاوضات.

وكانت حركة العدل والمساواة وقعت اتفاقا مبدئيا ووقفا لاطلاق النار مع الخرطوم في شباط/ فبراير الماضي، الا انها انسحبت في ايار/ مايو من المفاوضات التي تجري في الدوحة برعاية وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله آل محمود، والوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي.

ويضم وفد حركة العدل والمساوة الذي بدأ الخميس زيارة الى الدوحة تستمر حتى الاثنين نائب رئيس الحركة محمد بحر والناطق الرسمي باسمها احمد حسين ادم ورئيس الوفد التفاوضي احمد تقد لسان وعددا من القياديين في الحركة.