شهدت مدينة غدامس غربي ليبيا وعلى الحدود مع تونس والجزائر إعداد أكبر طبق كسكسي في العالم بحضور مواطنين من مختلف المدن الليبية.
وكشف رئيس فريق آويس للرحلات وصاحب فكرة إعداد الطبق علي مسعود الفطيني أن قطر الطبق الضخم يبلغ 4.5 متر، وتولى إعداده 35 طاهي منهم 15 طباخ و20 مساعد طباخ.
وأشار الفطيني الى أن تكلفة إعداد الطبق تقدر بـ95 ألف دينار ليبي (21 ألف دولار أمريكي) وتولت تمويله شركة دار الغذاء، مؤكدًا أنه سيوزع مجانًا على الحاضرين حيث أنه يكفي تقريبًا 5000 شخص.
أكبر طبق #كسكسي في ليبيا ، وقد يكون الأكبر في العالم ، أقيم اليوم في بلدية #غدامس .#تاج_لليونيسكو ??? pic.twitter.com/ZDljzYvuiB
— Faisel Ali Elsherif (@F1091975yahooc1) March 26, 2021
وتم استخدام 3 آلاف كغم من الكسكسي، و350 كغم من الحمص، و12 قنطار بصل، 1750 قطعة لحم، و25 كغم من البهارات، وتم تغليفه وتزيينه بنقوش توحي بالهوية الليبية.
وحول أسباب اختيار مدينة غدامس تحديدا لاستضافة الحدث، أكد الفطيني أن غدامس مدينة معتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" وبذلك فإنها أقرب مكان يمكن أن يسهم في إيصال رسالة مفادها أن وجبه الكسكسي جزء لا يتجزأ من التراث الليبي.
وبين أن ليبيا وقعت في 4 فبراير 2021 على اتفاقية صون التراث اللامادي والتي وقعت عليها 180 دولة في 16 ديسمبر 2003، موضحا أنه بعد انضمام ليبيا للاتفاقية أصبح من حقها أن تطالب بإدراج أكلة "الكسكسي" الليبية ضمن قائمة التراث العالمي.
أكبر طبق كسكسي في ليبيا ، وقد يكون في العالم ، أقيم اليوم في بلدية #غدامس . pic.twitter.com/8EJ2v9SwG2
— يوسف العاقل ✌️?? (@ELAGHEL1) March 26, 2021
يذكر أن اليونيسكو أدرجت في يناير الماضي طبق "الكسكس" ضمن التراث العالمي غير المادي، بعد أن تقدمت أربع دول مغاربية هي الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب بملف مشترك بهذا الخصوص مع استبعاد ليبيا وهو ما أثار ردود فعل محلية مستنكرة ومنددة مؤكدة أن وجبة الكسكسي أحد ملامح التراث الليبي.
رجل أعمال هندي يحصل على الجنسية الإماراتية ويثير جدلًا بين المغردين
لا حياة لم تنادي.. شواطئ هاواي تعج بالمتمردين وكأن "كورونا" اختفت
بعد خروجه من السجن.. عبد الرحمن المطيري ينوي الزواج
