أحدث أحد مستخدمي تطبيق "ريديت – Reddit" جدلًا عبر المُنصة المخصصة للتواصل الاجتماعي بعدما طرحه سؤالًا استفسر من خلاله عما إذا كان في الأردن مركزًا لـ"علاج المثلية" مُتخصص في مساعدة الشواذ على التعافي والخروج من إطار السلوكيات الشاذة والمُنحرفة.
ونشر صاحب حساب "Kawaii_kawaii_8512" سؤاله تحت خانة "سؤال / مساعدة – Question/Help" عبر تطبيق "ريديت"، وروى فيه معاناته مع "المثلية" و"الاكتئاب" ورغبته بالانتحار وإنهاء حياته بسبب مشاعره "الشاذة".
هل هناك مراكز لعلاج المثلية في الأردن

وذكر صاحب الحساب في سؤاله بأنه توجه لمنصة "ريديت" من أجل حصول على مساعدة جادة في العثور على مركز مُعتمد لعلاج المثلية في الأردن وإنقاذه من الانتحار، مشيرًا إلى ارتفاع تكلفة جلسة العلاج النفسي لدى الأطباء المختصين في بلاده.
وقال في سؤاله: "مرحبًا، أنا تعبت كثير من موضوع الاضطراب الجنسي مسبب لي اكتئاب حاد، يعني كل يوم بفكر أنهي حياتي قد ما هو الموضوع متعب وله حتى قادر أركز بدراسة وله قادر اعمل شيء، شفت دكتورة بتعالج أونلاين ولكنها تأخذ 60 دينار على الجلسة وأبصر كم جلسة أحتاج، هل العيادات الحكومية تستقبلني وتستقبل حالتي الرجاء أخبروني".
مراكز لعلاج المثلية في الأردن
وتلقى السؤال المذكور أكثر من 100 تعليق تنوعت بين من قدم له "النصح" في التعامل مع مشكلته بشكلٍ جدي وعدم الانجراف وراء مشاعره "الشاذة" والمخالفة لـ"الفطرة البشرية"، وبين من هاجمه بسبب "توجهه الجنسي الشاذ".

نصح أحد المعلقين صاحب السؤال بالاتصال بمركز "مكاني في عمان" مشيرًا إلى قدرتهم على مساعدته في هذه القضية، في الوقت الذي ذكر آخر الأسباب التي قد تدفع الكثيرين للانجرار وراء مشاعرهم غير السوية.
لكن على ما يبدو أن صاحب السؤال المذكور فتح الباب أمام الكثيرين ليذكروا معاناتهم مع "مشاعرهم الشاذة" وعدم قدرتهم على ضبط أنفسهم وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.
وقال أحد المعلقين بأنه يعاني من الاكتئاب وبأنه شارف على الانتحار واكتشف بأن "إدمانه على الأفلام الإباحية" هو السبب وراء ذلك، ووصف "المثلية" بأنها "ابتلاء" من الله وعليه الصبر عليه حتى يتمكن من إكمال حياته.
في المقابل، وجد من يدعم "المثلية" بين هذه التعليقات، إذ كتبت صاحبة حساب Louylla أن "المثلية أمر طبيعي" لا يخالف الفطرة البشرية وبأن 1500 نوع من الحيوانات لديها علاقات مثلية، ووجهت له نصيحة بالإفصاح عن مشاعره وميوله الشاذ وعدم كبتها. (حسب قولها)
