جثة متوفى بـ"كورونا" تبقى في الشارع أسبوعًا في بوليفيا.. ومقبرة جماعية استعدادًا للموجة الثانية

تاريخ النشر: 07 يوليو 2020 - 06:54 GMT
جثة في شوراع بوليفيا
جثة في شوراع بوليفيا

على وقع تزايد أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في بوليفيا، انتشر الرعب في مدينة كوتشابامبا؛ بسبب ترك جثة لرجل توفي إثر إصابته بالفيروس لمدة أسبوع داخل تابوت بوسط الشارع.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تعمّد أقارب المتوفى البالغ من العمر 62 عامًا ترك جثته في الشارع احتجاجًا على الصعوبات التي يجدونها في عملية الدفن، واكتظاظ محارق الجثث في المدينة، وقوائم الانتظار الطويلة.

وقال الجار "رمبرتو ارنيز" أن الرجل توفي يوم الأحد وكان جسده في منزله منذ ذلك الحين "لكن هذا خطر بسبب العدوى المحتملة."

وبعد مرور أسبوع، ظهر عمال الجنازة وأخذوا التابوت إلى المقبرة.

وقال العقيد بالشرطة إ"يفان روخاس" في مؤتمر صحفي إن المدينة تجمع حوالي 17 جثة في اليوم. وهذا يفرض ضغطًا كبيرًا على أفراد الشرطة وعمال الجنازات في المدينة التي يسكنها حوالي 630 ألف شخص.

من جهته قال وزير العمل الوطني "أوسكار ميركادو" للصحفيين إن المسؤولين يعدون 250 قطعة دفن جديدة في المقبرة الرئيسية بالمدينة.

كما أشار الى أن السلطات المحلية فى بوليفيا قامت بحفر مقابر جماعية، لاستقبال موجة جديدة من ضحايا مرض كوفيد-19، ما أشاع قلقًا بين البوليفيين إزاء توسع رقعة انتشار الوباء.

وتضررت بلدة كوتشابامبا الواقعة في وسط بوليفيا بشكل خاص من الفيروس، وتقوم جرافات وشاحنات بفتح حفر ضخمة لدفن أحدث الضحايا.

وقالت "راكيل لويزا" ممثلة دور دفن الموتى بالمنطقة إن السكان الذين يموتون نتيجة أسباب طبيعية يدفنون ولكن وضع المتوفين نتيجة كوفيد-19 معلق.

وقالت للصحفيين "لم يدفن أحد"، وأضافت أن هناك 135 جثة في انتظار الدفن.

وأثار هذا الوضع قلق السكان المحليين الذين يخافون من احتمال أن تؤدي تلك المقابر الجماعية إلى إصابات جديدة في الأحياء المحيطة بالمدافن.

وسجلت بوليفيا التي يبلغ عدد سكانها 11.7 مليون نسمة أولى حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في العاشر من مارس الماضي، ولكن الحالات ارتفعت بعد ذلك مع تخفيف البلاد القيود للسماح بانتعاش اقتصادها المتعثر.

لمزيد من اختيار المحرر:

الموضة على وقع "كورونا".. جلد من قشر الباذنجان يستخدم لصنع كمامات في الأردن

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن