الموضة على وقع "كورونا".. جلد من قشر الباذنجان يستخدم لصنع كمامات في الأردن

تاريخ النشر: 28 يونيو 2020 - 10:53 GMT
عمر سرطاوي
عمر سرطاوي

خلال جائحة "كورونا"، تمكن العديد من الفنانين حول العالم من ابتكار كل ما هو جريء وعملي فيما يتعلق بـ"كمامات" الوجه خاصة بعد أن أصبحت من الضرورات.

ففي الاردن مثلًا، نجح الطاهي وفنان الأطعمة عمر سرطاوي بابتكار "كمامة" مصنوعة من "جلد الباذنجان" الذي يتميّز بأنه مستدام وصديق للبيئة.

وبدلًا من إلقاء قشر الخضروات -التي يستخدمها بمطبخه- في القمامة حوّل سرطاوي قشر الباذنجان إلى "جلد" مزخرف يستخدمه في إبداع كمامات مع تفشي فيروس "كورونا".

وليتوصل إلى النسيج والمتانة اللذين يريدهما في منتجه، يقول سرطاوي إنه يستخدم تركيبة من تقنيات الطهي القديمة والحديثة.

فقد استلهم تقنية من مطبخ الإنكا والتي تعود للقرن الـ13، وتعتمد على التمليح والتجفيف، واستخدم كذلك النمط الفرنسي الحديث للطهي بالضغط، والذي أنتج مواد لها هيئة وملمس الجلد.

وقال سرطاوي: "بدل أن نلقي قشر الباذنجان نحن نستطيع إعادة تدويره بالموضة، وبدأت أطور بذلك".

ويحتاج قشر ثمرة الباذنجان الواحدة ما يصل إلى أسبوعين من العمل وذلك وفقا لحجم الثمرة.

واستخدم سرطاوي في البداية ابتكاره من هذا "الجلد" في إبداع إكسسوارات نسائية خاصة بأسبوع الموضة في الأردن، لكن مع ظهور جائحة فيروس "كورونا" توقفت كل الأحداث العامة، ولذلك اتجه إلى فكرة أخرى.

واستعان سرطاوي بجهود اثنتين من المصممات الأردنيات لمساعدته في تحويل ابتكاره إلى كمامة أو قناع للوجه.

فقد حاكت سلام دجاني -وهي مصممة أزياء ومؤسسة دار أزياء مقرها ميلانو في إيطاليا- الكمامة مضيفة غرزًا مختلفة أعطتها هيئتها النهائية.

وفي الوقت ذاته، أضافت مصممة المجوهرات الأميرة نجلاء عاصم حلقات نحاسية وسلاسل للإمساك بطرفي الكمامة.

لمزيد من اختيار المحرر:

حذاء بالٍ من "نايكي" يباع بـ437 ألف دولار أمريكي.. صنعه "بيل بويرمان" يدويًا

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن