تفاعلت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني عبدالله الثاني، مع المصوّر الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، الذي كان قد ترك تعليقًا لطيفًا على صورٍ كانت قد نشرتها لها عبر حسابها في "إنستغرام" من زيارتها لعددٍ من أطفال قطاع غزة ممن يتلقون العلاج الطبي في مركز الحسين للسرطان.
وردّت الملكة رانيا على الصحفي عزايزة في خانة التعليقات حيث ترك لها إيموجي لـ"قلب حب" قائلة: "الله يقويك ويحميك أنت وزملاءك الصحفيين ويفرجها عليكم وعلى أهل غـزة أجمعين" ليرد عليها قائلًا: "آمين سموك،شكراً على انكم سند وعون ❤️".



الملكة رانيا تزور المرضى القادمين من غزة لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان
زارت الملكة رانيا، الأربعاء، المرضى الذين تم إخلاؤهم من غزة لتلقّي العلاج في مركز الحسين للسرطان برفقة الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.

وتُعد دفعة الأطفال المتواجدة في مستشفى الحسين للسرطان أوّل دفعة من واحد وأربعين مريض سرطان سيستقبلهم المركز الذي يواصَل بذل الجهود لإحضار أعداد أكبر ممن يكافحون السرطان في غزة بعد توقف المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة عن العمل.
واطمأنّت الملكة رانيا عن وضع وسلامة أهلهم، واستمعت من الكادر الطبي عن حالتهم الصحية والنفسية، وعما يقدم لهم من عناية وعلاج.
معتز عزايزة يثير غضب إسرائيل
وجاءت هذه التهديدات لمعتز بالقتل نظرًا لدوره الكبير في فضح جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
لم يكن المصور الفلسطيني معتز معروفًا لدى كثيرين قبل العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر، لكنه أصبح اليوم أشهر من نار على علم، وأصبح مصدرًا ميدانيًا مهمًا لملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، عبر نقله لما يحصل في غزة من مجازر بالصوت والصورة.
واستفزت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها معتز غضب الماكينة الإعلامية العبرية، وأصبح مستفزًا للإسرائيليين بسبب نشاطه الإعلامي، لدرجة أن الإعلام العبري انشغل طوال الأسبوعين الماضيين بتشويه سمعته وتوجيه له رسائل بالقتل.
ولا يختلف معتز عن عدد كبير من الناشطين والصحافيين الشباب الذين ينقلون معاناة الغزيين اليومية في حرب لا هوادة فيها، لكن فيديوهاته انتشرت على شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم، ويبدو أنها استطاعت أن تغير في مزاج جزء من الشارع الأوروبي والأميركي، وحتى أيضًا لدى شريحة من الشباب العربي.