يزور وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الاسبوع المقبل اسرائيل والاراضي الفلسطينية لحض الاسرائيليين والفلسطينيين على استئناف مفاوضات السلام المباشرة بينهما، كما اعلن متحدث باسمه الجمعة.
واوضح الناطق اندرياس بيشكي ان الوزير سيصل الى القدس الاحد وسيتفقد مشاريع انسانية في غزة الاثنين اذا ما سمحت له الظروف الامنية بذلك.
وقال خلال مؤتمر صحافي ان "الهدف من الزيارة الرابعة للوزير الى الشرق الاوسط هو تقييم آفاق عملية السلام".
واضاف "نحن في مرحلة بالغة الحساسية والوزير سيعمل من اجل استئناف المفاوضات المباشرة" بين اسرائيل والفلسطينيين.
وفي القدس سيلتقي فسترفيله، الذي يشغل ايضا منصب نائب المستشارة انغيلا ميركل، نظيره افيغدور ليبرمان والرئيس شمعون بيريس واسرة الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت الذي اسره مسلحون فلسطينيون على تخوم قطاع غزة في حزيران (يونيو) 2006 ولا يزال محتجزا في القطاع.
كما سيلتقي كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تحادث واياه هاتفيا الخميس.
وتعتبر المانيا احد الوسطاء غير الرسميين في المفاوضات الرامية للافراج عن شاليت. وتشترط حركة حماس مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي ان تفرج الدولة العبرية عن مئات المعتقلين الفلسطينيين بينهم عدد من قادتها.
واشار بيشكي الى ان فسترفيله "وخلال زيارته الى قطاع غزة سيبحث في كيفية تحسين العمل الانساني في المنطقة".
غير ان الوزير الالماني لن يلتقي خلال زيارته الى غزة ايا من مسؤولي حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع، كما اكد الناطق.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعاد اطلاق المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين في مطلع ايلول (سبتمبر)، الا ان هذه المفاوضات ما لبثت ان تعطلت بعيد بضعة اسابيع بسبب رفض اسرائيل تمديد تجميد التوسع الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وهو شرط وضعه الفلسطينيون للعودة الى طاولة المفاوضات.
