مساهمو "طيران الجزيرة" يوافقون على توزيع أرباح نقدية بنسبة 32% وبقيمة 7 ملايين دينار كويتي عن السنة المالية 2021

خلال اجتماع الجمعية العامة العادية التي عُقدت اليوم، وافق مساهمو شركة طيران الجزيرة على توصية مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 32% من رأس المال وبمبلغ إجمالي قيمته 7.0 مليون دينار كويتي وذلك من صافي أرباح السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021.
يأتي ذلك بعد عامين علّقت خلالها الشركة توزيع الأرباح بسبب تداعيات أزمة جائحة كوفيد-19 العالمية. وبذلك تكون الشركة قد قامت بتوزيع أرباحاً نقدية إجمالية بقيمة 91 مليون دينار كويتي منذ عام 2013، أو ما يعادل أكثر من أربعة أضعاف رأسمال الشركة.
وقال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، السيد/ مروان بودي: "أثبتت طيران الجزيرة من جديد مرونتها في التأقلم مع التحديات وذلك بعد عامين من أزمة الجائحة، حيث حرصت خلالها الشركة على الحفاظ على مركزها النقدي وحماية حقوق مساهميها. ولم تقف الشركة عند ذلك، بل وانتهزت فرصاً جديدة مكّنتها من توسيع خدماتها ومهّدت لها الطريق لتعود إلى الربحية وفي وقت قياسي. اليوم، طيران الجزيرة نموذج لشركة كويتية خاصة يحتذى به في قطاع الطيران الإقليمي والعالمي، توفر خدمات موثوقة لعملائها يقدّمها فريق متمرّس من ذوي الخبرة، وتواصل إضافة القيمة لمساهميها والاقتصاد المحلي كذلك."
عادت طيران الجزيرة إلى الربحية في عام 2021 على الرغم من استمرار تأثّر قطاع السفر العالمي بالقيود التي فرضتها أزمة جائحة كوفيد-19، وسجلت صافي أرباح بلغت 7.1 مليون دينار كويتي، بزيادة قدرها 126.8% عن العام السابق. ودعم هذه الأرباح ارتفاع عدد المسافرين خلال العام بنسبة 48.2% ليبلغ مليون (1.0) مسافر، وكذلك الزيادة في معدّل إشغال المقاعد بنسبة 3.9% ليبلغ 66.8%، والزيادة في متوسط العائد على المقعد بنسبة 28.6% ليبلغ 73.9 دينار كويتي.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 94.3% إلى 80.4 مليون دينار كويتي، فيما بلغت الأرباح التشغيلية 10.8 مليون دينار كويتي، بزيادة نسبتها 152.2%.
النظرة المستقبلية وإنجازات عام 2022
مع عودتها إلى الربحية، تخطط طيران الجزيرة لمواصلة التوسّع في شبكتها عبر إطلاق خطوط رحلات مباشرة جديدة من الكويت إلى وجهات تتمتع بالطلب العالي من قبل المسافرين للسياحة، وكذلك من قبل شريحة كبيرة من المقيمين في الشرق الأوسط، حيث كانت طيران الجزيرة قد توسّعت في خدمة هذه الشريحة عبر رحلات الترانزيت التي تربطهم بين بلد إقامتهم ودولهم. وسيساند هذا التوسّع الطلبية التي قامت بها الشركة بنهاية عام 2021 لشراء 28 طائرة جديدة من طرازي A320neo وA321neo من المصنّع إيرباص. وستتسلّم الشركة هذه الطائرات لخدمة الوجهات الجديدة التي تبعد من الكويت بمسافات قصيرة ومتوسطة المدى.
كما تعتزم الشركة التوسّع في بنيتها التحتية بمبنى مساند لخدمات الصيانة والخدمات المساندة الأخرى لقطاع الطيران. وسبق أن حصلت طيران الجزيرة على شهادة اعتماد من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي لتكون مركزاً معتمداً لتدريب الطيارين وأطقم الطائرات وذلك من مقرها الرئيسي في دولة الكويت، وهو خطوة في هذا اتجاه التوسع في خدماتها.
واختتم بودي قائلاً: "تمضي طيران الجزيرة في خططها التوسعية، بما في ذلك التوسّع لخدمة وجهات جديدة التي نرى طلباً عالياً عليها، بينما تبقى الشركة حذرة للتحديات الجيوسياسية الجديدة التي ظهرت في بداية هذا العام."
خلفية عامة
طيران الجزيرة
تأسست مجموعة طيران الجزيرة في عام 2005 وهي شركة مدرجة على سوق الكويت للأوراق المالية. وتمتلك المجموعة اليوم أسطولاً من طراز إيرباص A320 مكونة من درجتي سفر وهما الدرجة السياحية ودرجة الأعمال. وتوفر للمسافرين على درجة الأعمال تجربة حديثة وفريدة تشمل خدمة تسجيل الأمتعة الخاصة بهم، و60 كيلوجراماً مجاناً للأمتعة المسجلة، وقاعات الأعمال، بالإضافة إلى مقصورة مخصصة على متن الطائرة وقائمة طعام متنوعة، فيما تقدم للمسافرين على الدرجة السياحية 40 كيلوجرام مجاناً للأمتعة المسجلة إضافة إلى قائمة وجبات ومرطبات.