مجموعة جميرا تحتفي بإعادة تأهيل 30 سلحفاة وإطلاقها في مياه الخليج العربي بمناسبة اليوم العالمي للسلاحف البحرية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 يونيو 2021 - 10:08 GMT

مجموعة جميرا تحتفي بإعادة تأهيل 30 سلحفاة وإطلاقها في مياه الخليج  العربي بمناسبة اليوم العالمي للسلاحف البحرية
تمضي "مجموعة جميرا" قدماً في ترسيخ جهودها لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي أيضاً، انطلاقاً من "جميرا في منتجع جزيرة السعديات"، الذي يعد أول منتجع فاخر صديق للبيئة ضمن محفظة المجموعة.
أبرز العناوين
أطلق "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" التابع لـ"مجموعة جميرا" 30 سلحفاة بحرية إلى موطنها الطبيعي اليوم بعد فترة التعافي التام التي خضعت خلالها للفحوصات الدورية والمراقبة المستمرة والرعاية الطبية.

احتفالاً باليوم العالمي للسلاحف البحرية الذي يصادف 16 يونيو من كل عام، أطلق "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" التابع لـ"مجموعة جميرا" 30 سلحفاة بحرية إلى موطنها الطبيعي اليوم بعد فترة التعافي التام التي خضعت خلالها للفحوصات الدورية والمراقبة المستمرة والرعاية الطبية. وتم إطلاق سلاحف اللجأة صقرية المنقار، والخضراء، والسلاحف البحرية ضخمة الرأس من فندق "جميرا النسيم" في دبي بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام ومجموعة من ضيوف الفندق بإشراف خبراء المشروع.

ويأتي إطلاق السلاحف البحرية تأكيداً على أهميتها ودورها الحيوي في توازن الموائل البحرية. وفي ظل التهديدات المحدقة بها حول العالم نظراً لفقدان الموائل ونشاطات الصيد الجائر والاستغلال المفرط والتلوث، تبذل "مجموعة جميرا" جهوداً حثيثة لدعم هذه المخلوقات الرائعة وكبح تناقص أعدادها. وقد نجحت المجموعة بتقديم الرعاية اللازمة للسلاحف البحرية المريضة أو المصابة منذ تأسيس المشروع في عام 2004 في "برج العرب جميرا"، وذلك بالتعاون مع "مكتب دبي لحماية الحياة البرية"؛ و"مستشفى دبي للصقور"؛ و"المختبر المركزي للأبحاث البيطرية". وحتى تاريخه، قامت المجموعة بإعادة نحو 2000 سلحفاة بحرية بسلامة تامة إلى مياه الخليج العربي، حيث يتجاوز معدل السلاحف التي يتم إنقاذها سنوياً 100 سلحفاة. وتعد سلاحف اللجأة صقرية المنقار والسلاحف الخضراء من أبرز فصائل السلاحف التي يحرص المشروع على رعايتها، في حين يقدم "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" أيضاً رعايته للسلاحف ضخمة الرأس وسلاحف اللجأة ردلي الزيتونية أحياناً.

وتمضي "مجموعة جميرا" قدماً في ترسيخ جهودها لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي أيضاً، انطلاقاً من "جميرا في منتجع جزيرة السعديات"، الذي يعد أول منتجع فاخر صديق للبيئة ضمن محفظة المجموعة. وبقيادة إميلي أرمسترونج، مديرة الحياة البحرية والبيئة في المنتجع، قام الفريق المختص بتطبيق تدابير التوعية بأضرار المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وأهمية حماية أماكن تعشيش السلاحف وبيوضها وضرورة اتخاذ تدابير فاعلة للحفاظ على موائلها الطبيعية في الشواطئ المحمية ضمن جزيرة السعديات. ومنذ افتتاحه في عام 2018، نجح المنتجع بإنقاذ 250 من السلاحف الفتية صقرية المنقار، ومساعدة أكثر من 700 سلحفاة صغيرة في الوصول إلى مياه البحر بأمان.

وحصلت كل سلحفاة أطلقها "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" هذا العام على رعاية واسعة ضمن برنامج شامل للفحوصات البيطرية، والإدارة الطبية، والرعاية الجراحية حسب الحاجة، إلى جانب المراقبة المستمرة. وكانت أسباب إصابتها وإعادة تأهيليها ناتجة عن برودة الطقس خلال فصل الشتاء (وهي حالة شائعة تصيب السلاحف البحرية في فصل الشتاء نتيجة تعرضها للمياه الباردة لفترات طويلة)، وابتلاع المواد البلاستيكية أو إصابات أخرى التي تتطلب عملاً جراحياً. ولدى استكمال علاجها، قام فريق العمل بنقلها إلى بحيرة السلاحف في "جميرا النسيم" لضمان استعادة عافيتها بالكامل ضمن المرحلة النهائية من خطة إعادة تأهيلها.

وبهذه المناسبة قالت باربرا لانج لينتون أريزابالاجا، مديرة الأكواريوم في برج العرب جميرا: "تنطوي جهودنا في مجال إعادة تأهيل السلاحف على أهمية كبيرة والتي تندرج في إطار الخطة الوطنية للمحافظة على السلاحف البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي رعايتنا لهذه المخلوقات المذهلة تأكيداً على التزامنا بدعم مبادرات وزارة التغير المناخي والبيئة لتعزيز حماية السلاحف البحرية نظراً لدورها الحيوي ضمن المنظومة البيئية المحلية. وعلى وجه الخصوص، تلعب سلاحف اللجأة صقرية المنقار دوراً محورياً في صحة الشعاب المرجانية، الأمر الذي يؤكد على أهمية مواصلة إعادة تأهيلها وحمايتها، خاصة في ضوء التهديدات المتزايدة لأعشاشها وصغارها وكبارها والتناقص السريع في أعدادها".

وأضافت باربرا: "نلتزم في مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف بتطبيق أرقى العمليات وأكثرها تنظيماً وكفاءة، إذ يجمع برنامجنا بين العناية المركزة ثم إعادة تأهيل السلاحف في البحيرة المتصلة بالبحر لتمكينها من التكيف مجدداً مع بيئتها البحرية قبل إعادتها إلى موائلها الطبيعية ".

ولمزيد من المعلومات حول "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://jumeirah.com/dubaiturtleproject .

خلفية عامة

مجموعة جميرا

خرجت مجموعة جميرا إلى النور عام 1997 وقد وضعت نصب عينيها هدفاً يتمثل في أن تصبح جميرا الشركة الرائدة في مجال الضيافة عبر تأسيس مجموعة عالمية المستوى من الفنادق والمنتجعات الفخمة التي تجمع بين التقدم المعماري والطابع الثقافي للمجتمعات التي تحتضنها.

وانطلاقاً من النجاح الكبير الذي تحقق خلال فترة وجيزة، أصبحت مجموعة جميرا عام 2004 عضواً في دبي القابضة التي ينضوي تحت لوائها مجموعة من كبرى الشركات والمشاريع التي تتخذ من دبي مقرا لهاً، انسجاماً مع مرحلة جديدة من النمو والتطور في مسيرة المجموعة.

وتعد فنادق ومنتجعات جميرا من بين أكثر المواقع فخامة وإبداعاً في العالم فقد نالت العديد من الجوائز الدولية في مجالي السياحة والسفر. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن