تعاون استثنائي بين معهد بي سي جي هندرسون ومنصة هارفارد بزنس ريفيو العربية لإطلاق كتاب "آلة التخيل: أفكارٌ جديدة خلاّقة، لمستقبلٍ أكثر إشراقًا" باللغة العربية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 يونيو 2022 - 08:18 GMT

تعاون استثنائي بين معهد بي سي جي هندرسون ومنصة هارفارد بزنس ريفيو العربية لإطلاق كتاب "آلة التخيل: أفكارٌ جديدة خلاّقة، لمستقبلٍ أكثر إشراقًا" باللغة العربية
يهدف التعاون إلى تسليط الضوء على أهمية تسخير الخيال بشكل منهجي لدفع عجلة النمو وإتاحته للقراء العرب المهتمين بهذه المواضيع الشيّقة
أبرز العناوين
أعلن معهد بي سي جي هندرسون عن تعاونه مع مجرة ومنصة هارفارد بزنس ريفيو التابعة لها لإطلاق كتاب "آلة التخيل: أفكارٌ جديدة خلاّقة، لمستقبلٍ أكثر إشراقًا"  باللغة العربية، وإتاحته للقراء العرب المهتمين بهذه المواضيع الشيّقة.

أعلن معهد بي سي جي هندرسون عن تعاونه مع مجرة ومنصة      هارفارد بزنس ريفيو التابعة لها      لإطلاق كتاب "آلة التخيل: أفكارٌ جديدة خلاّقة، لمستقبلٍ أكثر إشراقًا"  باللغة العربية، وإتاحته للقراء العرب المهتمين بهذه المواضيع الشيّقة. ويسلط مارتن ريفز وجاك فولر من معهد هندرسون بي سي جي، الضوء في كتابهما  الجديد على كيفية تسخير الخيال بشكل منهجي لدفع عجلة النمو - خاصة في الشركات العالمية الكبرى التي قد تواجه خطر الركود. 

ويأتي إطلاق الكتاب في وقت تزداد فيه حاجة الشركات في عصر التحولات المتسارعة، للاعتماد على الخيال الإبداعي لضمان استمرارية أعمالها على النحو المطلوب، أكثر من أي وقت مضى. وبحسب دراسةٍ أجراها معهد بي سي جي هندرسون، ارتفع متوسط ​​عدد الشركات التي تخرج من قائمة أكبر 500 شركة حول العالم، بنسبة 36٪ سنوياً منذ الستينيات. ما يعني تراجعاً ملحوظاً على مستوى الأداء التنافسي، بالإضافة إلى دور التغييرات السريعة الناجمة عن تطور التكنولوجيا أو غيرها من العوامل، في خلق تحديات تواجه الشركات الكبرى، وأهمها مواجهة خطر الركود. ويظهر التقرير الجديد للمعهد، أن الواقع يبدو أكثر صعوبة، حيث أن 97٪ من المديرين التنفيذيين يؤمنون بأهمية الخيال الإبداعي في تعزيز القدرات التجارية للمؤسسات، في وقت يرى 80٪ منهم، أن هذا العامل غير قابل للاستثمار وتحقيق الفائدة المرجوة منه في الشركات الكبيرة.

ويستعرض المؤلفان في صفحات الكتاب، مجموعة من الأدوات المتطورة، التي تساهم في تنمية الخيال على المستوى الفردي والجماعي، مع الإشارة إلى الخطوات الملموسة التي يمكن لقادة الأعمال اتباعها لتحسين أعمالهم وتنشيطها. وبحسب الكاتبان فإن الخيال عنصرٌ أساسيٌ في جميع الأعمال العظيمة، إذ بإمكان الشركات الكبيرة في الوقت الحاضر الاستثمار في القدرات الخيالية الإبداعية الجماعية واستخدامها في عملياتها المختلفة، وتفنيد النماذج العقلية الحالية لاكتشاف مساراتٍ جديدة للنمو، بينما تدير نماذج الأعمال الحالية على النحو المطلوب منها.

وكان المؤلفان، قد أجريا أكثر من 100 مقابلة مع قادة الأعمال والعلماء والفلاسفة وعلماء الأعصاب والموسيقيين والفنانين، مع مجموعة من دراسات الحالة لتأليف الكتاب الجديد، لمشاركة مجموعة من الإرشادات العملية الهادفة لتعزيز قدرة الشركات على إدارة عملياتها وإعادة اكتشاف قدراتها بمرور الوقت. وقاما بتتبع تطور الخيال عبر الحقب التاريخية ومسيرة العلم - منذ فجر البشرية (مع أمثلة للصيادين وجامعي الثمار الذين تخيلوا أفضل السيناريوهات الممكنة لاصطياد فرائسهم) مروراً بالمفكرين اليونانيين القدامى مثل أرسطو وأفلاطون وصولاً إلى فلاسفة عصر النهضة. كما تعمقوا في فهم تقنية الذكاء الاصطناعي، لاستكشاف دوره في تعزيز عمليات التخيل وتنميتها. وقاما في إطار جهودهما لتحفيز النماذج العقلية البشرية الحالية، بإعادة تخيل رؤية تشارلز ميريل للصناعة المصرفية المستوحاة من تجربته في مجال إدارة محلات السوبر ماركت، ونموذج LEGO  الثوري الذي يركز على التعلم من خلال اللعب، وغيرها من الأمثلة المؤسسية العالمية.

ويتوسع الكتاب في وصف دور الشركات وأهميتها في تحويل الأفكار من أفكار مبدئية وواقعية إلى حقائق جديدة عن طريق مجموعة من العمليات والمراحل وأهمها:

  •  الجذب: تقبل فكرة المفاجآت
  •  الفكرة: كيف تولد الأفكارٌ جديدة
  •  المواجهة: كيف تعيد التفكير في فكرتك بناءً على ردود الفعل الواقعية
  • النشر: كيف تنشر الأفكار الثورية في المجتمع
  • الواقع الطبيعي الجديد: كيف تحول فكرتك الجديدة إلى واقع مقبول
  • التكرار: استراتيجية تكرار العملية – مرةً بعد أخرى. 

ويذكر المؤلفان في كتابهما أن : "تسخير الخيال يستلزم التعامل مع العقل والفعل وتحقيق التفاعل فيما بينهما. ولا يتعلق الأمر بالإبداع الفردي فحسب، بل بكيفية تفاعل العقول، وخلق الخيال الجماعي والزخم لتحويل الأفكار إلى واقعٍ جديد ". ويعتبر كتاب آلة التخيل، من أهم الكتب المحفزة والمساهمة في إيجاد الأفكار الجديدة وتعزيز نمو الشركات.

خلفية عامة

مجموعة بوسطن للإستشارات

مجموعة بوسطن للإستشارات هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. نعقد الشراكات مع العملاء في جميع القطاعات والمناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتصدي لأكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل أعمالهم. يجمع نهجنا المخصص بين الرؤية المتعمقة في ديناميات الشركات والأسواق مع التعاون الوثيق على جميع مستويات المؤسسة الخاصة بالعميل. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات ذات إمكانات أعلى وتأمين نتائج دائمة. تأسست مجموعة بوسطن للإستشارات في عام 1963 وهي شركة خاصة تملك 74 مكتباً في 42 بلداً.

تقدم مجموعة بوسطن للاستشارات خدماتها في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي ودبي. كما تلعب مكاتبها الرئيسية المتمركزة هناك، بالتعاون مع مكاتب بوسطن للاستشارات في الدار البيضاء، دوراً بارزاً في خدمة عملائها في منطقة الخليج السريعة التطور والنمو، هذا إلى جانب منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا. تمكنت مجموعة بوسطن للاستشارات حتى اليوم من إحراز إنجازات قياسية على صعيد خدمة شريحة واسعة من عملائها من مختلف القطاعات، بما فيها الحكومية والمالية والطاقة والمنتجات الصناعية والاتصالات والعقارات والرعاية الصحية. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن