الإمارات للشحن الجوي تستضيف وفداً وزارياً من إسبانيا

استقبلت "الإمارات للشحن الجوي" في مقرها الرئيس بدبي معالي لويس بلاناس بوشاديس، وزير الزراعة والثروة السمكية والغذاء الإسباني، وسعادة إينيغو دي بالاسيو إسبانا، سفير إسبانيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ووفد رفيع المستوى من إسبانيا.
ورحّب نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن، بالوفد الوزاري الإسباني الزائر، واستعرض كيفية قيام الإمارات للشحن الجوي بدعم الشركات الزراعية الإسبانية ومصدري المنتجات سريعة العطب من خلال نقل الصادرات الممتازة بسرعة من البوابات الإسبانية إلى الأسواق العالمية عبر دبي. وأكد التزام الناقلة بالبقاء شريكاً قوياً للمصدرين الإسبان.
وكانت الإمارات للشحن الجوي قد باشرت عملياتها في إسبانيا في يوليو (تموز) 2007 برحلات منتظمة غبر سرقسطة. ومع تنامي الطلب سريعاً، أطلقت خدمات شحن إلى مدريد وبرشلونة، بالإضافة إلى سعة الشحن المتاحة على رحلات الركاب إلى المدينتين. وخلال عام 2021، نقلت الإمارات للشحن الجوي أكثر من 30 ألف طن من الصادرات الإسبانية إلى مختلف الأسواق، زادت حصة الفاكهة والخضروات الطازجة منها على 1750 طناً.
وتضمن "الإمارات للشحن الجوي" وصول الفواكه والخضروات من إسبانيا إلى وجهاتها نضرةً طازجةً من خلال خدمتها "إيميريتس فريش Emirates Fresh"، ذات المستويات الثلاثة والمصممة خصيصاً للمحافظة على نضارة المواد سريعة العطب أثناء النقل الجوي. وتنقل "الإمارات للشحن الجوي" يومياً ما بين 500- 700 طن من المواد الغذائية على رحلاتها حول العالم.
خلفية عامة
الإمارات للشحن الجوي
الإمارات للشحن الجوي تشتهر باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات. وخلال السنة المالية 2009/ 2010، نقلت 1.6 مليون طن من البضائع، بنمو 12.2% عن السنة السابقة التي نقلت خلالها 1.4 مليون طن. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات الركاب ضمن الأسطول البالغ عددها الآن 153 طائرة، منها تسع طائرات شحن تحمل الشعار المميز لـ "الإمارات للشحن الجوي".
وتنعكس سياسة التميز الشامل التي تتبعها طيران الإمارات في كافة مجالات عملها، في الاستثمار الكبير للإمارات للشحن الجوي في الموظفين ذوي الكفاءات العالية، وأحدث تقنيات المعلومات على الإطلاق، وأكثر طائرات الشحن كفاءة بهدف توسعة شبكة خطوطها، وأفضل مرافق ومعدات للمناولة الأرضية، مما جعلها قوة مهمة في قطاع الشحن الجوي العالمي.