ألف للتعليم تطلق سلسلة حوارات ألف جلسات نقاشية تتطرق إلى تكنولوجيات التعليم وتعزيز انخراط "جيل ألفا" في العملية التعليمية

كيف يمكن الحفاظ على تركيز انتباه "جيل ألفا" في عملية تحصيله الدراسي والأكاديمي في ظل وجود العديد من المُلهيات من حوله، واستقطابه في بيئات التعلّم عن بعد، وكيف يمكن للمدرّسين وأولياء الأمور والطلاب الاعتناء بصحتهم النفسية في العصر الرقمي الحالي؟ وكيف يمكن للطلاب الاستعداد لوظائف المستقبل لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي؟
كل هذه التساؤلات وأكثر طرحتها "ألف للتعليم"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول تكنولوجيا التعليم وتمكين القوى العاملة من خلال تزويدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين، ضمن سلسلة جديدة من مقاطع الفيديو حملت عنوان "حوارات ألف"، وذلك في مسعى من الشركة لتوفير منصّة عالمية مثالية لمناقشة تكنولوجيا التعليم والإجابة عن التساؤلات العديدة حول مستقبل التعليم.
ومن المقرر أن تنعقد سلسلة "حوارات ألف" مرة واحدة شهرياً، لتكون جلسة نقاش حية ومباشرة تشارك فيها قيادات عالمية في قطاعي التعليم والتكنولوجيا لمناقشة أفكار ورؤى جديدة من شأنها الإسهام في ارتقاء قطاع التعليم ومخرجاته. وتناولت الحلقة الأولى من "حوارات ألف" التحديات والتقنيات اللازمة لتعزيز مشاركة "جيل ألفا" (مواليد الفترة بين 2010 و2025 ) في النظام التعليمي، لاسيّما أن التقديرات تشير إلى أنّ تعداد هذا الجيل سيصل إلى ملياري نسمة بحلول العام 2025.
بدورها تطرقت الدكتورة نجلاء النقبي، مديرة قسم التعلّم الذكي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وطوني لطيف، مدير التعليم في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة "خدمات أمازون ويب"، ضمن "حوارات ألف" إلى الأدوات المختلفة التي يمكن للمدرّسين اعتمادها لتعزيز انخراط الطلاببكافة حواسهم في الفصول الدراسية. ولفت المتحاورون إلى أنّ مواليد "جيل ألفا" ولدوا في عصر الرقمنة ويجيدون استخدام الأجهزة الرقمية بما فيها الهواتف الذكية وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الواقع الافتراضي والأجهزة القابلة للارتداء. الأمر الذي يفرض ابتكار أنماط تعليم تستند إلى أسس تكنولوجية متطورة.
من جهته، قال طوني لطيف: "يعيش قطاع التعليم حالياً أكبر تجربة من نوعها منذ مائة عام، وهذا التحوّل ناجم عن حاجة المدارس والجامعات إلى ابتكار منظومة تعليمية جديدة عن بُعد وذلك خلال فترة زمنية قصيرة. وقد أسهم اجتياح التكنولوجيا لجميع مناحي الحياة في إعادة عدد من المؤسسات التعليمية النظر في أسلوب التعليم، تستهدف خلق تجارب تعليمية متخصصة تحاكي احتياجات الطلاب الفردية والابتعاد عن نموذج التعليم التقليدي الذي يوفر خيارات واحدة للجميع".
ولفتت الدكتورة النقبي إلى المرونة الكبيرة التي يتمتع بها القطاع التعليمي، مستشهدةً بالاستجابة السريعة للمؤسسات التعليمية أثناء الجائحة والقدرة التي أظهرها المدرّسون في التكيّف بسرعة وبفعالية مع الظروف المتغيّرة. مشددةً في الوقت ذاته على ضرورة عدم العودة إلى "الأسلوب القديم" للتدريس بعد انتهاء الجائحة، وإلى الحاجة الملحة للمدرّسين في الاستعداد للتعليم بأساليب تواكب بيئة "الواقع الجديد". وفي هذا السياق، وفرت "ألف للتعليم" الحوار كاملاً على قناتها على موقع "يوتيوب":https://www.youtube.com/watch?v=GrUH3Q8IGlk
من جهته، قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة "ألف للتعليم": "يتوقع للثورة الصناعية الرابعة أن تفضي إلى تغييرات جذرية في جميع جوانب حياتنا، منها تعزيز التوجه إلى الاتصال المتزايد والأتمتة والذكاء الاصطناعي. وعليه، يتعين على قطاع التعليم العالمي سرعة التكيّف والاستجابة لتلك التغييرات ضماناً لقدرته على تلبية احتياجات "جيل ألفا". وبصفتنا مزوّداً رائداً عالمياً لحلول تكنولوجيا التعليم، يسعدنا في "ألف للتعليم" أن نطلق سلسلة مقاطع الفيديو "حوارات ألف" لتكون بمثابة منصّة عالمية لتبادل المعارف وتزويد قطاع التعليم بالرؤى التي تراعي احتياجات المرحلة الراهنة وتسهم في إحداث نقلة نوعية على نطاق التجربة التعليمية".
ومنذ إنشائها، نجحت "ألف للتعليم" بوضع بصمتها في حياة أكثر من 620 ألف طالب في أكثر من 400 مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والآن إندونيسيا. وفازت الشركة مؤخراً بجائزة "الاستخدام الأمثل للتقنيات الناشئة لأغراض التعليم" وذلك خلال حفل توزيع جوائز "سيا كودي 2021" السنوية (SIIA CODiE Awards 2021).
خلفية عامة
ألف
ألف هي شركة خاصة للتعليم التكنولوجي، يتألف فريق العمل من أكثر من 300 خبيراً مختصاً في مجالي التكنولوجيا والتعليم الذين تضافرت جهودهم لابتكار نموذج جديد لكافة مراحل لتعليم المدرسي من مرحلة صفوف الروضة وحتى الصف الثاني عشر في نهاية المرحلة الثانوية، عبر معالجة أوجه القصور في النماذج التعليمية الحالية وإعداد الطلاب للانضمام إلى أسواق العمل في عالم الغد.
انطلاقاً من فكرة أن كل طالب في جميع أنحاء العالم لديه الفضول الفطري للتعلم، قام فريق العمل لدى ألف بتطوير برنامج للتعليم قائم على التكنولوجيا التحويلية ، يؤمن لكل طالب الحق بتحصيل العلم وفق أسلوب مبتكر، عبر الارتقاء بوسائل التعليم من النموذج التقليدي الذي يرتكز على دور المعلم، إلى نموذج عصري محوره الطالب.
يشكل ألف تجربة فريدة على مستوى العالم، بوصفه برنامج للتعليم يستند على التكنولوجيا التحويلية، و يمثل نظام متكامل صالح للتعليم الأكاديمي عبر الصفوف الدراسية. كذلك، يعزز ألف تجربة التعلم لدى الطلاب في كافة المراحل الدراسية، من خلال إعادة هيكلة المناهج الدراسية الحالية بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.