43% من نساء الخليج يرغبن المجوهرات الماسية

تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2007 - 02:08 GMT

أفاد استطلاع للرأي أجرته مجموعة دي بيرز للتسويق مؤخراً أن النساء يفضلن إهداءهن المجوهرات الماسية أكثر من أي هدية أخرى.

حيث أوردت نتائج الاستطلاع أن 43 بالمائة من النساء في منطقة الخليج يرغبن بالحصول على المجوهرات الماسية أكثر من أي هدية أخرى بما في ذلك الساعات الثمينة وأزياء المصممين الشهيرين والعطور أو حتى العطل في الخارج.

بالإضافة إلى ذلك - والنساء سيسعدهن معرفة التالي - أفادت نتائج استطلاع لرأي الرجال على نفس الموضوع أنهم يعتبرون الماس الهدية المثلى للتعبير عن الحب عند تقديمهم الهدايا لنسائهم. كما يظهر الاستطلاع أن 71% من الرجال بمنطقة الخليج لديهم النية بإهداء زوجاتهم الماس، وفي المملكة العربية السعودية ترتفع النسبة إلى 75% من الرجال.

إن الرغبة بإهداء المجوهرات الماسية هي أقوى في منطقة الخليج من أي مكان آخر بالعالم، وتظهر الإحصائيات أن الرجال يقبلون على شراء الماس لزوجاتهم بشكل خاص في موسم أعياد نهاية السنة، حيث تشهد المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وفقاً لمجموعة دي بيرز للتسويق زيادة ملحوظة في هذا الموسم والذي يشمل عيد الأضحى والموسم الأصغر للأعراس، وبالطبع نتيجة لذلك فهو أيضاً موسم الاحتفال بذكرى الزواج للعديدين.

يقول عنان فخر الدين، مدير خدمة ترويج الماس لدى مجموعة دي بيرز للتسويق: "إن كلّ ماسة هي إعجاز بحد ذاتها حيث تمثّل تاريخاً عمره بليون سنة، فكل ماسة اكتُشفت أو سيتم اكتشافها قد تشكّلت في عمق الأرض منذ آلاف السنين، وستظل إلى الأبد".

وقد أخذت مجموعة دي بيرز للتسويق ذلك بعين الاعتبار حين ابتكرت فكرة مجموعة Amante خصيصاً للمنطقة العربية وذلك لتتيح للرجال التعبير عن مشاعرهم بعمق أكبر مما يمكن التعبير عنه بالكلمات أو بأي وسيلة تقليدية. 

وتحمل كلّ قطعة في هذه المجموعة رموزاً فريدة، فمثلاً يرمز خاتم السوليتير أو قلادة السوليتير ذات الماسة الوحيدة إلى تمسّك الرجل بزوجته شريكة وحيدة إلى الأبد لا يؤثر على علاقتهما مرور الزمن أو ضغوط الحياة. 

أما القطع ذات الماستين فهي تمثّل الارتباط الثابت بين قلبين  مهما مرّت الأيام، وتلك بالماسات الثلاث تؤكّد للزوجة على عاطفة الزوج التي لم تتغير منذ الأمس إلى اليوم والغد والتي ستستمر إلى الأبد.

لقد احتلّ الماس مرتبة عالية لدى كلّ الحضارات الإنسانية منذ القدم، حيث اعتبره الإغريق دموع الآلهة، واعتبره الهندوس الحامي المقدّس والمرشد الروحي، والرومان اعتبروه قطعاً من النجوم المتساقطة من السماء. وكما حمل كلّ عصر معتقدات خاصة به فإن كلّ ماسة تحمل طابعها الفريد فلا تجد ماستين متشابهتين على الإطلاق. وكلّ ماسة تمثّل مرآة لصاحبتها، فالماس يحتفي بحامليه، وينطق بالحميمية والرومانسية الخالصة، ويأسر اللحظات المتميزة بأناقة ورقي إلى الأبد. إن الماس هو الهدية المثلى لجميع المناسبات، وهو كنز فريد ساحر.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن