حازت مجموعة فواز الحكير ، الشركة الرائدة في مجال الوكالات التجارية والأسرع نمواً في المملكة العربية السعودية مؤخراً على جائزة "مستثمر العام 2005" من برنامج OECD-MENA تقديراً لإسهاماتها الفاعلة في مجال توفير فرص العمل الإضافية في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال الاجتماع الوزاري لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA، الذي عقد في الأردن مؤخراً.
وقد حققت مجموعة فواز الحكير في العام الماضي إجمالي مبيعات تجاوز 2.23 مليار ريال سعودي (500 مليون يورو)، كما أوجدت أربعة آلاف فرصة عمل جديدة.
وتسلم رئيس مجلس إدارة المجموعة، فواز الحكير، جائزة "مستثمر العام 2005" من معالي شريف الزعبي، وزير الصناعة والتجارة الأردني، خلال الاجتماع الذي ضم وزراء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المسؤولين عن سياسات الإصلاح المالي والاستثماري مع نظرائهم في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.
وعقد برنامج MENA-OECD للاستثمار، الذي يعمل على حفز فرص التطوير والشراكات في قطاع الأعمال وتشجيع الاستثمارات الخاصة الأجنبية والإقليمية والمحلية، اجتماعه على مدى يومين تحت رعاية العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني، وركز على تعزيز التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص العمل وتوفير بيئة أكثر جاذبية للاستثمارات الخاصة في المنطقة.
وقال الحكير: "أوجه بالغ الشكر والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني على دعمه المتواصل وتشجيعه الكبير للمشاريع الاستثمارية، كما أشكر معالي وزير الصناعة والتجارة في الشقيقة الأردن على تفضله بتسليمي هذه الجائزة المرموقة التي نفخر بها. والشكر موصول أيضاً إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومؤسسة تشجيع الاستثمار لاستضافة وتنظيم هذا الاجتماع. وأود التأكيد هنا على أهمية هذا الحدث الدولي في تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات على مستوى المنطقة وزيادة فرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وتمثل استثمارات القطاع الخاص إحدى الأدوات الفاعلة التي تفتح آفاقاً جديدة من التحرر الاقتصادي الذي يبحث عنه العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي ظل النمو السكاني الكبير والنضوب التدريجي للموارد، ستكون هناك حاجة إلى 80-100 مليون فرصة عمل في المنطقة من الآن وحتى عام 2020، بحسب تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتعد مجموعة الحكير، التي تأسست قبل ما يزيد على 15 عاماً، إحدى أفضل 10 مؤسسات تجارية في السوق السعودية. وفي الوقت الحاضر، تدير المجموعة المتخصصة في امتيازات تجارة التجزئة، أكثر من 600 متجر في المنطقة تمثل 50 علامة من أرقى العلامات التجارية في العالم.
واستطاعت مجموعة الحكير أن تتبوأ مكانة مرموقة في معظم القطاعات التي تزاول فيها نشاطها، وخاصة قطاع العقارات، والأزياء، والأغذية والترفيه، والهايبرماركت، والخدمات المالية، والاتصالات والرعاية الصحية، حيث ارتفع عدد موظفيها بشكل كبير ليصل حالياً إلى ستة آلاف موظف. ومن المتوقع أن توسع المجموعة شبكتها الخاصة بتجارة التجزئة لتضم أكثر من 800 متجر في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2007.
وأضاف الحكير: "نفخر بهذه الجائزة التي تعتبر دليلاً على نجاح المجموعة ودفعة قوية لها للاستمرار في سعيها المتواصل لبناء مستقبل زاهر في قطاع التجزئة وشتى الميادين. وفي الوقت الحاضر، تسعى مجموعة الحكير لأن توفر للشباب العربي فرصة إكمال مسيرته التعليمية من خلال البعثات الدراسية التي ستقدمها المجموعة، كما أننا بصدد البدء بتأسيس أكاديمية الحكير لصناعة التجزئة، والتي ستقام وفقاً لمعايير عالمية وبالتعاون مع أحد المعاهد الدولية المتخصصة".
وفي رده على سؤال حول النصائح التي يقدمها للقياديين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قال الحكير: "يحتاج معترك عالم الأعمال إلى مزيج من الحكمة والشجاعة والتمتع بالثقة والإرادة لاتخاذ القرارات المدروسة. وفي حين لا يأتي بناء الخبرة إلا من التجربة العملية، فإن النجاح لا يتحقق إلا بخوض هذه التجارب وعدم الهروب منها. ونحن في مجموعة الحكير نسعى بكل ما لدينا من طاقات لنكون دائماً في طليعة النخبة في عالم الأعمال".
وتخطط المجموعة من خلال مشاريع استثمارية الدخول إلى السوق الأردنية خلال الأشهر القادمة ضمن خططها الاستراتيجية الهادفة إلى توسيع نطاق استثماراتها وأعمالها، جالبة بذلك نخبة من الخبرات الاستثمارية لتطوير ودعم قطاع التجزئة في الأردن وتلبية الطلب المتزايد على منتجات وخدمات أبرز العلامات التجارية العالمية.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)