تتحول دبي سريعًا إلى مركز رئيسي للاستثمارات العقارية مع بقاء الأسعار معقولة نسبيًا على أساس عالمي، وفقًا لشركة الاستشارات العقارية نايت فرانك.
ويوضح تحليل نايت فرانك أن مليون دولار تشتري مساحة سكنية تبلغ 143 مترًا مربعًا في دبي، مقارنةً بموناكو بمساحة 16 مترًا مربعًا، وهونغ كونغ على مساحة 22 مترًا مربعًا، بينما تبلغ المساحة التي يمكن شراؤها في كل من لندن ونيويورك 31 مترًا مربعًا.
وتأتي هذه الأرقام قبل سيتي سكيب جلوبال، الحدث الخاص بالاستثمار العقاري الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر، والذي سيؤكد الفرص العقارية التي أوجدتها بيئة دبي الاستثمارية الناضجة بشكل متزايد.
كما قال تقرير نايت فرانك إنه على الرغم من أن سرعة النمو العقاري في دبي قد جلبت تحديات، إلا أنها تخلق أيضًا بيئة استثمارية أكثر نضجًا.
وقال تيمور خان، الشريك المساعد في نايت فرانك “إن هناك العديد من العوامل مجتمعة مع دبي الناضجة، بما في ذلك النمو السكاني والموقع الاستراتيجي وجودة الحياة وتصنيفات السلامة التي حفزت جاذبيتها الدولية للاستثمار”.
وبرزت دبي كمدينة بوابة عالمية مهمة. وقال إن موقعها الجغرافي يعني أنها في وضع فريد يمكنها من العمل كمركز للوصول إلى آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا – وجميعها مراكز نمو اقتصادي رئيسية في المستقبل.
وأضاف: “لقد نتج عن هذا اختيار عدد كبير من الجنسيات للإمارة كموقع لشراء منزل ثاني، وكبار المستثمرين الأجانب هم من الهند والمملكة المتحدة وباكستان والصين”.
وأشار خان إلى أنه “على الرغم من التباطؤ الأخير في أداء السوق، إذا نظرنا إلى المدى الطويل، شهدت الإمارة نمواً مستقراً.
وقال خان في الفترة بين 2013 و 2018، سجل مؤشر نايت فرانك برايم للمدن العالمية معدل نمو سنوي بلغ 4.2 في المائة مقابل متوسط نمو سنوي رئيسي في سوق دبي بنسبة 2.1 في المائة خلال الفترة نفسها مع عائدات سكنية تتراوح بين 6-7 في المائة، بحسب أريبيان بيزنس.