المملكة للاستثمارات الفندقية تشتري 100% من فندق كارون بيتش في بوكيت بمبلغ 98.5 مليون دولار

تاريخ النشر: 02 مايو 2006 - 07:08 GMT

أعلنت المملكة للاستثمارات الفندقية، الشركة الرائدة في مجال الاستثمارات في الفنادق والمنتجعات والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن قيامها بتوقيع عقد لاستحواذ فندق كارون بيتش بوكيت (حالياً تحت إدارة كراون بلازا)، والمملوك سابقاً من قبل شركة لاسال انفستمنت مانجمنت، بمبلغ 98.5 مليون دولار أمريكي يتضمن قرضاً بقيمة 30.5 مليون دولار أمريكي. ويعد هذا الاستحواذ الأول للمملكة للاستثمارات الفندقية في آسيا، ويقع الفندق في منطقة مختارة بعناية تمتاز بتزايد مضطرد في عدد السياح. ستقوم المملكة للاستثمارات الفندقية بتغيير العلامة التجارية للفندق إلى موفنبيك.

افتتح المنتجع في عام 1984 وسمي آنذاك بمنتجع فيلا كارون، وقد قامت باستحواذه شركة لاسال انفستمنت مانجمنت في ديسمبر 2003. وتم إغلاق المنتجع لتنفيذ برنامج لتجديده خلال عام 2004 ومعظم عام 2005 وتم إعادة افتتاحه لاحقاً في أغسطس 2005. ومن المتوقع أن يستفيد المنتجع من زيادة عدد السياح وارتفاع أسعار الغرف هذا بالإضافة إلى تغيير العلامة التجارية للفندق إلى موفنبيك.

يقع الفندق في الساحل الغربي لبوكيت، في قلب منطقة شاطئ كارون للمنتجعات السياحية، وهي إحدى أشهر شواطئ المنتجعات في تايلاند حيث يمتد المنتجع عبر منطقة خصبة تحتوي على غطاء نباتي منسق بعناية مساحتها 82.688 متر مربع في شاطئ كارون. ويحتوي المنتجع على 352 غرفة (تشمل 186 جناحاً على شكل فيلا مع مسبح خاص) إضافة إلى 30 شقة من غرفتين بغرض البيع (تملك لفترة معينة) تحت إدارة الفندق نفسه. كما يتضمن الفندق ثاني أكبر غرفة احتفالات واجتماعات في بوكيت، والتي ستساعد على رفع نسبة الإشغال على مدار السنة عن طريق الحجوزات الإضافية الناتجة عن المؤتمرات.

يمثل هذا الاستحواذ، وخصوصاً مع احتوائه على عدد كبير من الأجنحة، فرصة فريدة من نوعها في سوق الفنادق وسيمكن الفندق من تحقيق معدلات اشغال أعلى مقارنة مع الفنادق المنافسة. تخطط المملكة للاسثمارات الفندقية لزيادة تمويل الفندق، عن طريق قروض إضافية، واستكمال بيع الثلاثون شقة خلال فترة سنتين.

وقد قال صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود "هذه فرصة نادرة لشراء فندق تم تجديده بالكامل في منطقة حديثة في شاطئ بوكيت الشهير. سيستفيد الفندق من تعافي قطاع السياحة في هذه المنطقة، وعبر إدارة موفنبيك، سيلبي الفندق الطلب المتزايد من قبل السياح الأوروبيين".

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)