الكشف رسمياً عن اسم سارق المصرف الدولي السوري

تاريخ النشر: 01 مايو 2013 - 10:19 GMT
المصرف الدولي للتجارة والتمويل
المصرف الدولي للتجارة والتمويل

أوضح "المصرف الدولي للتجارة والتمويل"، في إفصاح طارئ، نشرته "سوق دمشق للأوراق المالية"، وحصل "الاقتصادي" على نسخة منه، أن السلطات المصرية "الشرطة الجنائية الدولية المصرية/ الانتربول"، قد ألقت القبض على "محمد أمين سوركلي"، وتم ترحيله من مصر إلى سورية ،واستلامه من قبل السلطات الأمنية في سورية بتاريخ 28/4/2013.

ومحمد أمين سوركلي هو مدير الخزينة الذي قام بسرقة "المصرف الدولي للتجارة والتمويل".

وكان موقع "الاقتصادي" قد نشر سابقا من أنه تم إلقاء القبض على مدير الخزينة، الذي قام بسرقة "المصرف الدولي للتجارة والتمويل" مؤخرا، وذلك بالتعاون بين الانتربول المصري والسوري.

وفي إفصاح طارئ، نشرته "سوق دمشق للأوراق المالية"، وحصل "الاقتصادي" على نسخة منه، قال المصرف، إن: "السلطات المصرية أي الشرطة الجنائية المصرية، الانتربول، ألقت القبض على اللص مدير خزينة المصرف محمد أمين سوركلي، كنتيجة سريعة للإجراءات القانونية التي قامت بها إدارة المصرف بالتنسيق مع الشرطة الجنائية السورية، الانتربول".

وكان "المصرف الدولي للتجارة والتمويل"، وجه إلى "سوق دمشق للأوراق المالية" كانون الثاني الماضي، كتابا يشرح فيه ملابسات تعرض خزينة البنك للسرقة وفيها تقريباً 800 مليون ل.س، قال فيه إن: "الخزنة الرئيسية للمصرف تعرضت للسرقة من قبل مدير الخزنة الرئيسية وأشخاص آخرين من خارج البنك، وذلك يوم الخميس بتاريخ 17-1-2013.

وبين أنه قام فور اكتشافه لحادثة السرقة بإعلام الجهات المختصة المعنية والجهات الوصائية لملاحقة السارقين، مع التنويه إلى أن مبلغ بوليصة شركة التامين على الأموال لدى "شركة الثقة السورية للتأمين": يغطي المبلغ المسروق، حيث تم إشعار شركة التأمين بالحادثة تمهيدا لصرف التعويض المتفق عليه في عقد التامين المبرم.

وتم تأسيس "المصرف الدولي للتجارة والتمويل" بموجب قانون المصارف الخاصة رقم 28 لعام 2001 في سورية، برأسمال يبلغ ما يعادل 1.500 مليون ل.س مدفوع بالكامل، كما يملك "بنك الإسكان للتجارة والتمويل"، ثاني اكبر مصرف في الأردن، ما مجموعه 49% من أسهم المصرف، أما باقي الأسهم 51% فهي مملوكة للقطاع الخاص في سورية بما فيه شركات مساهمة ورجال أعمال متعددين.

يشار إلى أن أكثر من بنك وشركة تعرضوا خلال الأحداث التي تشهدها البلاد للسرقة والاحتيال، كان أكبرها ما تعرض له "المصرف الدولي للتجارة والتمويل" من سرقة واختلاس.