نفذت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حزمة من أعمال تطوير البنية التحتية بكلفة 13 مليون دينار خلال الأشهر الثماني الماضية. وقال رئيس مجلس المفوضين الدكتور كامل محادين ان جملة عطاءات طرحت لتنفيذ هذه المشروعات وإن العطاء الأول يتعلق بتنفيذ أعمال البنية التحتية لمنطقة الشامية الجديدة وحي ملقان الواقع على مدخل العقبة الشمالي بلغت كلفتها الإجمالية حوالي سبعة ملايين ونصف المليون دينار تشتمل على تنفيذ أعمال البنية التحتية للموقع البالغة مساحته 1300 دونم وتنفيذ شبكات الطرق الداخلية وعبارات خرسانية وشبكات الصرف الصحي وشبكات مياه الشرب وشبكات الكهرباء والهاتف والاتصالات.
وحول عطاء تنسيق الجزيرة الوسطية لشارع الملك عبدالله الثاني الذي تبلغ كلفته الاجمالية حوالي مليونين و600 الف دينار قال محادين ان اعمال المشروع تتضمن تنفيذ اعمال التصميم والتنسيق للجزيرة وأعمال الانشاءات الكهربائية والميكانيكية واعمال الزراعة والتخضير. فيما أكد المحادين أن العطاء الخاص بتنفيذ مشروع الممشى العام على الشاطيء الجنوبي والذي يعد متنفسا لابناء العقبة وزوار المدينة في العطل والاعياد ويسير بمحاذاة الشاطئ الجنوبي بكلفة مليون و400 الف دينار يشتمل على اعمال خرسانية ومدات ارضية مسلحة واعمال تنسيق الموقع ونوافير المياه ومقاعد خشبية ومظلات وشبكات ري منوعة اضافة الى مرافق عامة لخدمة الزوار. اما مشروع الدرب الواقع في قلب المدينة فتبلغ كلفة المرحلة النهائية منه حوالي 600 الف دينار وتشتمل على خرسانات ارضية واعمال بلاط منوعة وتنسيق موقع وتوفير نوافير مياه ومقاعد خشبية ومظلات اضافة الى شبكات ري ومباني ومرافق عامة لخدمة زوار الدرب.
واستكمالا لعمليات تطوير منطقة الحدوه / السكنية الرابعة التي تقع في قلب المدينة القديمة اوضح محادين ان كلفة العطاء الذي طرح قبل شهر بلغت حوالي 600 الف دينار لاستكمال تنفيذ شبكات المياه المختلفة واستكمال تنفيذ شبكة الصرف الصحي وأعمال الكهرباء والاتصالات والانارة الكاملة للموقع.
وبخصوص حلول المعالجة النهائية لمنطقة الشامية وحمايتها من تدفقات السيول التي تكررت في أكثر من مرة خلال موسم الشتاء الماضي والمواسم الاخرى خلال السنين الماضية أشار محادين الى أن اعمال حماية المنطقة على وشك الانتهاء ومن المقرر الانتهاء منها بحلول شهر تموز القادم وتشتمل على اقامة جسرين وعبارات مختلفة من شأنها حماية سكان سكن كريم لعيش كريم من اية اضرار تلحق بهم وممتلكاتهم جراء السيول المتدفقة الى المنطقة والتي اعتادت ضربها بقوة في سنين سابقة.