الصراع على الصندوق السيادي الليبي يصل إلى محاكم لندن

تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2015 - 06:31 GMT
جمدت دول غربية والأمم المتحدة جزءا من الأصول الأجنبية للصندوق الليبي خلال انتفاضة 2011 لمنع مسؤولي نظام القذافي من التصرف في الأموال أو في إطار تحقيقات متعلقة بالفساد
جمدت دول غربية والأمم المتحدة جزءا من الأصول الأجنبية للصندوق الليبي خلال انتفاضة 2011 لمنع مسؤولي نظام القذافي من التصرف في الأموال أو في إطار تحقيقات متعلقة بالفساد

تصاعدت حدة النزاع بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا بخصوص السيطرة على المؤسسة الليبية للاستثمار صندوق الثروة السيادي للبلاد البالغ حجمه 67 مليار دولار حيث طلب أحد رؤسائه من محكمة في لندن تسوية الخلاف.

وفي ليبيا حكومتان إحداهما في العاصمة طرابلس والثانية تباشر عملها من شرق البلاد وقد عينت رؤساء موالين لها لعدة مؤسسات من بينها الصندوق السيادي في إطار الصراع الدائر منذ أربع سنوات إثر الإطاحة بنظام معمر القذافي.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار حسن بوهادي المعين من قبل الحكومة المعترف بها دوليا التي تعمل من الشرق إنه بدأ إجراءات في محكمة لندن التجارية لتحديد الجهة المنوط بها تعيين مجلس لإدارة أصول الصندوق في بريطانيا.

وأضاف بوهادي في بيان أنه يجب توضيح الأمور فيما يتعلق بالسيطرة على الصندوق وأن من المنتظر أن تنظر المحاكم البريطانية في الطلب أوائل العام القادم.

وفي طرابلس قال عبد المجيد بريش – الذي كان يوما رئيس الصندوق بدون منافس ويقول إنه استعاد منصبه بحكم قضائي بعدما تنحى مؤقتا وسط خلافات قانوية – إنه يشعر “بخيبة الأمل” من هذا التحرك مضيفا أن ذلك “يتعارض مع روح عملية الأمم المتحدة” الجارية حاليا لحل النزاع في البلاد.

وينتمي بريش إلى الحكومة الموازية التي سيطرت على طرابلس منذ عام بمساعدة مجموعة مسلحة دفعت الحكومة المعترف بها دوليا إلى الانتقال إلى الشرق.

وجمدت دول غربية والأمم المتحدة جزءا من الأصول الأجنبية للصندوق الليبي خلال انتفاضة 2011 لمنع مسؤولي نظام القذافي من التصرف في الأموال أو في إطار تحقيقات متعلقة بالفساد.

اقرأ أيضاً: 

ليبيا عاجزة عن اعتماد ميزانية العام لغياب الموارد النفطية!

البنك الدولي: اقتصاد ليبيا نحو الانكماش بنسبة 28 بالمئة

3.3 مليارات دولار العجز في الاقتصاد الليبي خلال 7 أشهر