السعودية ستوطن الصناعات والكوادر البشرية في مشاريع النقل العملاقة

تاريخ النشر: 01 يونيو 2015 - 06:48 GMT
البوابة
البوابة

أكد المهندس هذلول الهذلول؛ وكيل وزارة النقل لشؤون الطرق والمتحدث الرسمي للوزارة، السعي نحو توطين الصناعات والكوادر البشرية الخاصة بمشاريع النقل العملاقة التي يتم تنفيذها في السعودية، بحيث يكون للسعوديين دور في عمليات تنفيذ هذه المشاريع فضلا عن استخدام المنتجات المصنوعة محليا.

وأكد خلال تدشينه معرض النقل في الرياض نيابة عن المهندس عبدالله المقبل وزير النقل، أمس، بحضور الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية، أن كافة الصناعات المعروضة تعد مساندة لمشاريع النقل، مشدداً على أهمية الصناعات الوطنية كعنصر أساسي في المشاريع.

وقال "لا شك إننا نعيش مرحلة المشاريع العملاقة في قطاع النقل في الرياض ومكة المكرمة وجدة والشرقية والمدينة المنورة"، مشيراً إلى أن المشاريع التي تنفذ حاليا تعد نقلة جبارة وغير طبيعية في قطاع النقل.

فيما لفت إلى أن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في الرياض بدأ تنفيذه ووصل إلى مراحل ممتازة، فيما أعرب عن أمله أن تكون المدن الأخرى على نفس المستوى أو أفضل مما ينفذ في الرياض.

وأشار إلى أن الوزارة بصدد تنفيذ مشاريع النقل الكبيرة المنفذة في مناطق الرياض ومكة وجدة والمنطقة الشرقية، مبيناً أن الوزارة ستحقق نقلة هائلة في قطاع النقل.

من جانبها، قدمت مجموعة من الشركات السعودية والدولية عروضا عن خدماتها اللوجستية المساندة لقطاع النقل وتوريداتها وصناعاتها ذات العلاقة ببناء وتنفيذ مشاريع هذا القطاع الحيوي.

وشارك في المعرض نحو 47 جهة وشركة من بينها التحالفات الدولية التي تقدم مشاريعها الجاري تنفيذها حاليا والمشاريع المستقبلية في مرافق ووسائل النقل العام وخدماته، وفي مقدمة المشاريع المشاركة مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض الذي تشارك به الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في المعرض من خلال جناح ضخم، وشركة المواصلات العامة، وسابتكو.

كما تقدم المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية، مراحل تنفيذ مشاريعها ومنها مشروع قطار الحرمين ومحطاته إضافة إلى مشاريع المؤسسة المستقبلية في بناء المحطات الجديدة وإدخال التقنيات والمقطورات والوسائل الحديثة لنقل الركاب والبضائع.

اقرأ أيضاً: 

السعودية: مشاريع كبيرة لتطوير شبكات المواصلات

100 مليار دولار مشاريع للنقل "قيد الإنشاء" في الشرق الأوسط