توقع رئيس فرع صندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج وآسيا الوسطى مسعود أحمد، أمس، أن ينكمش الاقتصاد السوري بشكل ملحوظ في العام 2012 بسبب «العنف» والعقوبات.
وقال أحمد، في دبي: «نتوقع إنكماش إجمالي الناتج المحلي (لسوريا) هذه السنة»، مضيفاً أن الانخفاض المتوقع سيكون «ملحوظاً». ولا يقدم الصندوق أرقاماً محددة عن الاقتصاد السوري بسبب النقص في المعلومات في خضم الحالة السياسية المضطربة. وعزا أحمد التراجع المتوقع في الاقتصاد إلى «العنف» والعقوبات على القطاع النفطي.
وقال: «لدينا معلومات قليلة»، مضيفاً إن «العنف والنزاع أثرا على النشاط الاقتصادي إضافة إلى العقوبات»، خصوصاً النشاط التجاري وتدفق الاستثمارات الخارجية المباشرة. ولم يعط احمد أي إحصاءات حول الاقتصاد السوري في العام 2011، إلا أنه أشار إلى أن البلد شهد على الأرجح «جموداً اقتصادياً»، إذ أن العقوبات ضد دمشق فرضت في الجزء الأخير من السنة. وتشير أرقام صندوق النقد الدولي إلى أن إجمالي الناتج المحلي السوري بما بنسبة 3,4 في المئة في العام 2010 وبنسبة 5,9 في المئة في العام 2009.