عادت الأسهم السعودية للربحية لتغلق عند 9693 نقطة بمكاسب طفيفة بلغت أربع نقاط، حيث تعرضت خلال الجلسة لضغوط بيعية أوصلت المؤشر إلى 9620 نقطة، إلا أنها عادت لتعويض الخسائر، ليأتي الأداء متوافقا مع التقرير السابق، حيث أشير إلى أن السوق ستتعرض للضغوط البيعية وأن مستويات الدعم عند 9600 نقطة.
ويظهر أن السوق أكثر استعدادا لبدء موجة صاعدة، حيث سيحاول المؤشر تحقيق الارتفاعات والإغلاق فوق 9770 نقطة خلال جلسة اليوم أو غد، رغم عدم وجود حوافز أساسية تدفع بالسوق للاتجاه الصاعد، إلا أن الحركة المضاربية ستكون سمة السوق، خصوصا أن موعد دخول المؤسسات الأجنبية المؤهلة للسوق اقترب، ما قد يحرك السيولة المضاربية إلى شراء الأسهم لغرض بيعها على السيولة الجديدة وتحقيق مكاسب رأسمالية، وقد تكون هناك مبالغة في تقدير أثر دخول الأجانب نتيجة للتركيز الإعلامي وكثافة الطرح في هذا الشأن، وعند بدء التحرك نحو الأعلى سيحفز أكثر السيولة، التي تشهد ركودا في الجلسات الأخيرة، حيث سجلت أدنى مستوياتها في أسبوعين عند 5.7 مليار ريال.
ومن المتوقع أن تستمر موجة الصعود حتى موسم إعلان نتائج الشركات للربع الثاني من العام الجاري، التي ستحدد ما إن كانت الموجة ستستمر بعد أن تعلن نمو أرباحها، أو ستوقفها مع تحقيق نتائج أعمال مخيبة للآمال، وسيعزز موجة الارتفاع خلال الفترة المقبلة، تحسن شهية المخاطرة، إذ عند تحقيق ارتفاعات سيبدأ ربط المتعاملين تلك التحركات بدخول الأجانب، ما يدفعهم بالمشاركة في اقتناص الفرص بجمع الأسهم، وذلك سيزيد من حجم التداول والسيولة، ما سيحرك المتداولين الخاملين، وذلك سينعكس على قيم وأحجام التداول.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 9688 نقطة، حقق مكاسب حتى 9703 نقاط رابحا 0.15 في المائة، إلا أنه تعرض لضغوط بيعية أفقدته تلك المكاسب، وحقق أدنى نقطة عند 9620 نقطة خاسرا 0.7 في المائة، في نهاية الجلسة عوض الخسائر وأغلق عند 9693 نقطة، رابحا أربع نقاط بنسبة 0.05 في المائة، بلغ مدى التذبذب 0.85 في المائة. تراجعت قيم التداول 13 في المائة إلى 5.8 مليار ريال، بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 52.2 ألف ريال.
والأسهم المتداولة تراجعت 9 في المائة إلى 175 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.9 في المائة. أما الصفقات تراجعت 8 في المائة إلى 111 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع عشرة، تصدر المرتفعة النقل بنسبة 2.9 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 1.7 في المائة، وحل ثالثا قطاع الزراعة بنسبة 0.64 في المائة.
فيما تصدر "الطاقة" القطاعات المتراجعة بنسبة 0.93 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.82 في المائة، وحل ثالثا "الإعلام والنشر" بنسبة 0.57 في المائة. الأكثر تداولا "التأمين" بنسبة 16 في المائة بقيمة 928 مليون ريال، يليه قطاع المصارف بقيمة 927 مليون ريال بنسبة 16 في المائة، وحل ثالثا "البتروكيماويات" بنسبة 13 في المائة بقيمة 708 ملايين ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 165 سهما، ارتفع 47 في المائة منها مقابل تراجع 40 في المائة. تصدر المرتفعة "ساسكو" بنسبة 9.6 في المائة ليغلق عند 26.20 ريال، يليه سهم "ملاذ للتأمين" بنسبة 6 في المائة ليغلق عند 34.80 ريال، وحل ثالثا سهم "ساب للتكافل" بنسبة 5.7 في المائة ليغلق عند 46 ريالا.
أما المتراجعة فتصدرها "السعودي الفرنسي" بنسبة 2 في المائة ليغلق عند 38.60 ريال، يليه سهم "مجموعة السريع" بنسبة 2 في المائة ليغلق عند 20.55 ريال، وحل ثالثا سهم "الاتحاد التجاري" بنسبة 1.95 في المائة ليغلق عند 40.70 ريال. والأكثر تداولا سهم "الإنماء" بقيمة 603 ملايين ريال بنسبة 10 في المائة، يليه سهم "سابك" بنسبة 6.5 في المائة بقيمة 378 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "ملاذ للتأمين" بنسبة 4.5 في المائة بقيمة 257 مليون ريال.
اقرأ أيضاً:
سوق الاسهم السعودية غير جاهزة لدخول المستثمربن الأجانب قبل 2017
قواعد الاستثمار الأجنبي في الأسهم السعودية تختلف بـ 4 فروقات جوهرية
السوق السعودية تستقبل الأجانب في 15 يونيو
الأسهم السعودية فوق حاجز 9400 نقطة لأول مرة في 2015
سوق الأسهم السعودية بحاجة لـ6 تعديلات على لائحة الاستثمار الأجنبي