تباين أداء الأسواق الخليجية خلال الأسبوع الماضي، ففي الوقت الذي تراجعت فيه أسهم سوق دبي متأثرة بتراجع أسهم القطاع العقاري ارتفعت أسهم سوق أبوظبي بفضل قطاع البنوك والاتصالات. كما ارتفعت أسهم الكويت والدوحة فيما تراجعت الأسهم البحرينية.
قادت الشائعات التي تعرضت لها شركة أرابتك سوق دبي للانخفاض 3.12 في المائة الأسبوع الماضي ليغلق المؤشر عند مستوى 4961.03 نقطة، حيث تراجع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 4.6 في المائة خلال الأسبوع الماضي.
ويرى المحللون أن فشل سوق دبي في التماسك أعلى مستويات المقاومة الرئيسية له أكثر من مرة، تحت وطأة جني الأرباح، جعل اتجاه السوق غير واضح، مما يدفع المستثمرين للبيع، خاصة مع حاجة البعض إلى السيولة للمشاركة في اكتتاب "إعمار مولز".
وبلغت الخسائر الأسبوعية لسهم أرابتك 7.3 في المائة إلى مستوى 4.430 درهم، على خلفية بعض الشائعات التي تتعرض لها الشركة من وقت لآخر، وسجل سهم إعمار تراجعا نسبته 3.5 في المائة خلال الأسبوع ليهبط إلى مستوى الـ 11 درهم، تزامنا مع انتهاء فترة استحقاق حق الأولوية باكتتاب "إعمار مولز".
وعلى النقيض ارتفع مؤشر سوق أبوظبي الأسبوع الماضي بنسبة 0.76 في المائة عند مستوى 5180.23 نقطة وسط توقعات بأن يخترق السوق حاجز 5200 نقطة وبأحجام تداولات جيدة في الفترة المقبلة رغم عمليات جني الأرباح ورغم تراجعات القطاع العقاري بنسبة 2.17 في المائة خلال الأسبوع الماضي سجل المؤشر مكاسب خلال الأسبوع، وسجل قطاعا البنوك والاتصالات ارتفاعات ليصعدا بمؤشر السوق، وارتفع أداء قطاع البنوك بنسبة 1.83 في المائة من خلال ارتفاعات البنوك القيادية تصدرها أبوظبي التجاري بنسبة 4.07 في المائة، بنك الخليج الأول بنسبة 2.43 في المائة وأبوظيي الوطني بنسبة 1.04 في المائة.
وفي الكويت سجل المؤشر السعري ارتفاعا نسبته 0.46 في المائة ليغلق عند مستوى 7487.95 نقطة، ويربط المحللون بين الوضع السياسي في المنطقة واستقرار البورصة الكويتية ومواصلتها الارتفاع حيث تخيم على السوق حالة من التذبذب.
وانخفض المؤشر العام للسوق البحرينية 0.27 في المائة عند مستوى 1467.90 نقطة و تراجع قطاع البنوك التجارية بنسبة 0.64 في المائة متأثراً بانخفاض سهم"البحرين الوطني" بنسبة 0.56 في المائة و"مصرف السلام" بنسبة 4.76 في المائة في حين استقرت أسهم كل من "الأهلي المتحد" و"إثمار".
وارتفعت بورصة 0.74 في المائة ليغلق مستقرا عند 14088.82 نقطة بعد نجاحه في بلوغ حاجز 14 ألف نقطة للمرة الأولى منذ تدشينه خلال تداولات الأسبوع الماضي بالتزامن مع عودة الثقة وفتح آفاق وفرص مغرية للمتداولين في البورصة.
وكانت أسهم العقارات والنقل والصناعة والخدمات هي المحرك الرئيسي لصعود المؤشر الأسبوع الماضي".
وقفز مؤشر قطاع العقارات بنحو 3.5 في المائة، كما صعد مؤشر قطاع النقل بـ 3 في المائة، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.6 في المائة وصعد أيضا مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.8 في المائة.