أعلن معهد تشارترد للتأمين، الهيئة المهنية الرائدة في مجال صناعة الخدمات المالية، عن منح محمود نجومي، رجل الأعمال والشخصية الاقتصادية المرموقة ومالك والرئيس التنفيذي في مجموعة " نيكزس" في دبي، لقب " نائب الرئيس الدولي " للمعهد.
وقد تسلم محمود نجومي اللقب من د. ألكساندر سكوت، الرئيس التنفيذي في معهد تشارترد للتأمين وذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في دبي يوم الأربعاء. جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها شخصية قيادية تنفيذية تعمل في منطقة الشرق الأوسط بهذا اللقب المرموق من معهد تشارترد للتأمين بالمملكة المتحدة.
وقد مُنح نجومي المنصب واللقب تكريماً لجهوده الدؤوبة والمتواصلة الرامية إلى خلق فرص تطوير تدريبي ومهني للعاملين في قطاع الخدمات المالية بمنطقة الشرق الأوسط.
وتعليقاً على ذلك، قال د. ألكساندر سكوت: "اضطلع نجومي بدور بالغ الأهمية في تطوير وتنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة في صناعة الخدمات المالية بمنطقة الشرق الأوسط. وقد كان لجهوده الحثيثة عظيم الأثر في دعم الكثير من العاملين في هذا المجال بالمنطقة، كما عززت جهوده ثقة العملاء في طبيعة ونوعية الاستشارات التي يحصلون عليها".
وأضاف قائلاً: "ونحن على ثقة تامة من أن نجومي سيواصل دوره وجهوده في هذا الصدد بوصفه نائبا للرئيس الدولي للمعهد".
وبناء على توجيهات نجومي، تقوم مجموعة " نيكزس" بالعمل المشترك مع معهد تشارترد للتأمين من أجل الارتقاء بمعايير اعتماد المهنيين عبر تطوير المؤهل الدولي للمستشارين الماليين لمنطقة الشرق الأوسط.
ومن المعروف أن مجموعة " نيكزس" تشجع ممثليها على الحصول على شهادة اعتماد مهنية، فيما يتم تشجيع المستشارين ودعمهم مالياً من أجل متابعة دراستهم العُليا في تخصصاتهم.
من جانبه، قال نجومي: "أفخر بمنحي لقب نائب الرئيس الدولي من هيئة عريقة مثل معهد تشارترد للتأمين، والذي تولى دوراً ريادياً مهماً بالساحة الدولية في توجيه صناعة الخدمات المالية وتوطيدها".
وتابع قائلاً: "كما أتشرف بأن أتقلد هذا المنصب، وأنا على ثقة من أننا سنعمل معاً لمواصلة جهودنا الرامية إلى تطوير المعايير والعمليات المهنية ذات الصلة، إقليمياً وعالمياً".
يشار هنا إلى أن معهد تشارترد للتأمين يضمّ في عضويته نحو 90,000 عضو، وقد أخذ بزمام المبادرة طوال أكثر من قرن في وضع المعايير المهنية لصناعة التأمين، حيث تم تأسيسه كأول معهد للتأمين بالمملكة المتحدة في عام 1873 ثم توسعت أنشطته عاماً بعد آخر، وهو يضم اليومَ أعضاء من 150 دولة حول العالم.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)