البنك الدولي: قواعد أسواق العمل في الشرق الأوسط بحاجة للتغيير

تاريخ النشر: 25 فبراير 2014 - 10:32 GMT
البوابة
البوابة

قالت لـ "الاقتصادية" مسؤولة في البنك الدولي، إن القواعد والحوافز التي تحكم أسواق العمل في منطقة الشرق الأوسط ضعيفة، وأدت إلى نتائج باهتة وغير عادلة على الصعيد الفردي أو الجماعي.

وقالت نائبة الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي، أنجر أندرسون، على هامش انطلاق أعمال المنتدى العربي الثاني للصيانة والتشغيل: إن عدم فعالية شبكات الأمان الاجتماعي القديمة في دول الشرق الأوسط؛ أدت إلى عدم تحسن معيشة الطبقات الفقيرة، في المنطقة العربية خاصة وفي شمال إفريقيا عامة.

وأضافت، أن القواعد والحوافز التي تحكم أسواق العمل في هذه البلدان أدت إلى نتائج غير فعالة وغير عادلة، على الصعيدين الفردي والجماعي. وقالت: "في ورقتي غدا (اليوم) سألقي الضوء على الحواجز الأكثر إلحاحا التي أنتجت البطالة، وسأتناول المخاطر المرتبطة بضعف نظم التأمينات الاجتماعية وآليات شبكات الأمان".

وتابعت، أنها ستقدم توصيات من أجل التغلب على هذه الحواجز، مؤكدة أن فرص العمل أمر أساسي لضمان معيشة كريمة للأفراد، وأن التشغيل أمر مهم أيضا من أجل الرفاه الجماعي والنمو الاقتصادي.

وأكد مختص في الحماية الاجتماعية، أنه رغم تحقيق بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقدما مهما في النمو الاقتصادي والتنمية؛ إلا أنها لا تزال تواجه ارتفاعا في نسبة الفقر، وفوارق جغرافية واجتماعية واقتصادية كبيرة، وإقصاءً اجتماعيا لمجموعات معينة.

وسيقدم ياسر الجمال، مسؤول الحماية الاجتماعية في مجموعة التنمية البشرية بالشرق الأوسط في البنك الدولي، في ورقة العمل التي سيعرضها اليوم في جلسات المنتدى؛ لمحة عامة عن حالة نظم شبكة الأمان الاجتماعي في المنطقة، وميزات التصميم، وفعاليتها في الحد من الفقر والتنمية البشرية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن