أمينة الدرمكية تصدر وليدها الأول "إلى الضالين عن الحب"

تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2016 - 10:49 GMT
أمينة الدرمكية تصدر وليدها الأول "الى الضالين عن الحب"
أمينة الدرمكية تصدر وليدها الأول "الى الضالين عن الحب"

كانت تكتب تارة وتتوقف تارة أخرى، وأحيانًا تفقد ملكة التعبير كأي كاتب، حتى عقدت العزم أخيرًا على إصدار وليد فِكرها الأول «إلى الضالين عن الحب».

المؤلفة أمينة بنت حمد الدرمكية، في بداية العشرينات من عمرها، تطمح من خلال حروف كتابها غرس قيم ومبــادئ تؤمن بأننا بحاجة أن نقف عليها بثبات، وهي تتطلع للوصول إلى قلوب القراء، وأن تكتب أحاسيسهم التي عجــزوا يومًا في التعبير عنها.

بداياتها كانت في الصف الثامن، حيث كانت تكتب يومياتها التي يتخللها بعض الأحاسيس، ومع الأيام، بدأت تكتب بشكل أفضل، وأشارت بأن ما زال الكثير منها في أدراجها حتى الآن.

وعن الرسالة التي تهديها لقرائها في كتابها «إلى الضالين عن الحب»، تقول: الكتاب عبارة عن نصوص، تنوعت بين الحب والصداقة والكثير من الأحــاسيــس، من خلال حروفي أريد أن أبعــث رسالة لأولئك الذين يُحقرون الحب ويحصرونهُ في رجــلٍ وأنثى، وبأن الحــب قوة عظمى، بإمكانه أن يُصلحنا من الداخل ومن ثم مجتمعاتنا، الحب خُلق فينا فطرة، نحن من نوجهه للصواب، فـيســعدنا، ونحن من ندنسه، فيدنســنا ويشــقينا، وثمة حــب طاهـــر يُطوق بالزواج.

وذكرت الدرمكية أن الكتاب ما زال في قيد الطباعة، ومتى ما يكون جاهزًا سيصل للمكتبات،كما انه سيتوافر في معرض جدة الدولي للكتاب على طاولة دار تشكيل للنشر والتوزيع.

تحدثنا الدرمكية عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تأليف الكتاب قائلة: من أصعب الأمور التي مرت علي هو فقدان الإلهام، وذلك يمر به كل كاتب، أن يفقد ملكة التعبير، فيظل أسير الأحاسيس المتلبدة في داخله، والحروف لا تُسعفه، كما داهمني إحباط شديد، حينما قوبل كتابي برفض من دار نشر عُمانية، وكان ذلك الخبر صادمًا جدًا، لأنه لم يكن في الحسبان، ولكن رددت في نفسي «لعله خير»، والحمد لله تم التعاقد مع دار تشكيل، وكلي سرور بالتعامل معهم.

وعن ما يحتاجه الكاتب في بداية مشواره، تقول: الكاتب يحتاج إلى الدعم المعنوي للتشجيع، وللنقد البناء والتقييم، وأيضًا يحتاج لمن يأخذ بيده ويساعده ليرتقي ويكون بالمستوى المطلوب ليبدأ بالنشر.

وعن أهم تطلعاتها المستقبلية تقول: من أغلى تطلعاتي أن أثبت أنني ابنة بارة بوطني الغالي عُمان، بإنجازات أقدمها، فتندرج تحت اسم بلادي، وأتطلع للحصول على وظيفة فأنا ما زلت باحثة عن عمل، أتطلع لأن يكون لي إصدار واثنان وثلاثة، وأن يكون كل واحدٍ منهم ذا قيمة ومنفعة.

كما أحب أن أوجه كلمة شكر أخيرة، لوالدي، لعائلتي ولصديقاتي، ولكل من قدم لي الدعم، وأخص بالشكر الجزيل والامتنان للأستاذ محمد الرواحي من حملة «مبدعو عمان»، وللكاتب وليد الشعيلي وللكاتب يونس سالم، فقد قدموا لي الدعم في بداية مراحل تأليفي للكتاب.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن