رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»

تاريخ النشر: 11 فبراير 2022 - 10:23 GMT
رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»
رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»

رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة» يحمل الكتاب، الصادر عن موتيفيت ميديا جروب، في صفحاته، التي يبلغ عددها 184 صفحة، جوانب توثق تاريخ دبي وأبرز محطات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على مدى العقود الثلاثة التي عاشها الكاتب على أرض الإمارات، التي اعتبرها وطنه الأول وليس وطنه الثاني، كما يعبر الكثير من المقيمين بالإمارات.

رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»

رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»

ويقدم الكتاب لقرائه لمحة عن القيم والمبادئ القيادية بعين الإعلامي والصحفي رائد برقاوي، على مدى لقاءات عدة، ما يجعل الكتاب بمثابة مرجع موثق لكل من رغب بالتعرف شخصياً على فكر وفلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد القيادية.

رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»

عن الكاتب


برقاوي، شخصية إعلامية بارزة، وكاتب من الطراز الرفيع، يكتب مقالاً أسبوعياً بالشأن الاقتصادي منذ عام 2003، ويشغل حالياً منصب رئيس التحرير التنفيذي بصحيفة الخليج، التي تعد إحدى أعرق المنشورات الصحفية اليومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي من أشهر الصحف اليومية في الدولة ومنطقة مجلس التعاون الخليجي. كما اختارته مجلة «أريبيان بيزنس» ضمن قائمة «أبرز 100» شخصية تأثيراً في الإمارات.

رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»
أسلوب الكتاب

الكتاب يجمع بين الأسلوب السردي والتحليلي لمجموعة أحداث شكلت محاور انتقالية بمسيرة الإمارات الحضارية والاقتصادية، والرؤية التي انتهجها سموه، فيمنح القارئ تارة كتاب السيرة الذاتية لصحفي يسرد بعض المواقف والأحداث التي جمعته بسموه، ويمنح القارئ تارة أخرى كتاب السيرة الغيرية بذكره ووصفه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.

رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»
رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»

عنوان الكتاب
ولعل العنوان الذي اختاره برقاوي يعكس الفئة التي ينتمي إليها الكتاب، فئة التحدي، فالعنوان «من يجرؤ على الحلم – كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة» مكون من سؤالين متتابعين، الأول يحمل التحدي بأمر قد يكون بسيطاً في عيون الكثيرين، وهو الحلم، أكثر فعل اعتيادي لأي إنسان أن يغفو ويحلم، أو يتمنى حدوث شيء ما كالحلم الذي يتحقق. أما الجزء الثاني من العنوان فيحمل إجابة لسؤال من يحمل الجرأة على الحلم؟، بكيفية تحويل سموه للحلم برؤية دبي إحدى أهم مدن العالم إلى حقيقة.فصول الكتاب

وينقسم الكتاب إلى مقدمة بعنوان «كأن الريح تحته» و3 فصول: «السر في الدهشة» و«رجل قدره الريادة» و«حديقة الخيال» وخاتمة تحت عنوان «وما الدهر إلا رُواة أحلامنا»، حيث يتجول برقاوي في الزمن الإماراتي المختلف في معناه ومبناه؛ فيرحل إلى الماضي ليتتبع كتابات وذكريات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن طفولته وشبابه ليحلل العوامل التي أسهمت في تكوين شخصيته، ثم ينتقل إلى الحاضر ليختبر دور هذه العوامل في إنجازات دبي، الإنجازات التي جعلت منها «دانة الدنيا»، ويحاول أيضاً أن يستشرف المستقبل الذي يقول عنه برقاوي: «لا أعرف عندما أستيقظ ما الذي سيحققه هذا الوطن!».


رائد برقاوي كتاب «من يجرؤ على الحلم - كيف حوّل محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة»

اقتباسات
ويتضمن الكتاب مجموعة من اقتباسات اقتبسها برقاوي من كتب سموه التي تعكس الكثير عن شخصيته ونشأته، التي ساهمت كثيراً بالإنجازات التي نراها اليوم، ففي الفصل الثاني على سبيل المثال، كتب برقاوي: «في كل كتابات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وأفعاله وحتى تغريداته، قبس من روح المعلم، بل إن القارئ لكتبه سيلحظ ذلك الهم التربوي الذي يهيمن عليها، هو لا يكتب ليتحدث عن نفسه، أو يعبر عن رأيه وحسب، ولكنه ينقل إلينا خبرات تعليمية لا حدود لدلالتها. في (رؤيتي) هناك ذلك الحرص الذي يمكن قراءته بين ثنايا السطور، على أن تستفيد كل القيادات والإدارات العربية من تجربة دبي. وفي (قصتي) لمحات إنسانية تفيض بأحداث ومواقف مؤثرة تكسبنا الأمل وتفتح لنا طاقة نور فالتغيير ليس بمستحيل، والتطور على مرمى البصر واليد».
المزيد: