أعلن الكاتب العراقي الأديب حسان الحديثي مساء أمس عن إصداره الجديد الذي حمل عنوان "حديث الخميس"، والذي طالما تشوّق القراء ليروه في كتاب يتمكنون من حفظه في أرفف مكتباتهم، بعد أن تابعوا تلك الأحاديث الأدبية المشوقة التي كان يبثّها الحديثي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) طيلة عامين مضيا.
كما أن عددا من الصحف اعتنت بنشر حلقات حديث الخميس أسبوعيًا، منها صحيفة "الحدث الأسبوعي اللندنية"، حيث خصصت باباً أسبوعياً ثابتاً لـ"حديث الخميس".
وكتب الحديثي منشورًا على صفحته بهذا الخصوص قال فيه: "بحمد الله وتيسيره صدر هذا الكتاب عن دار المؤلف للنشر والطباعة والتوزيع في بيروت، وهو حصيلة سنتين من الكتابة والبحث والتمحيص، وقد تم في جزئه الأول وأعمل على إتمام جزئه الثاني إن شاء الله".
ثم أتبع ذلك بشكره لعدد من الشخصيات الأدبية والعلمية التي رأى أنها وقفت معه وساندته في عمله، كان منهم: "إحسان أدهم، د. سعدي الحديثي، عادل الفتلاوي، د. عبدالله الجبوري، علي عاصي، طلال سليم، مهند الخيكاني"، وتابع قائلًا: "كما أود أن أقدم شكراً خاصاً للعزيز د. وليد الصراف للتقديم الذي كتبه فكان استهلالاً طيباً للكتاب يليق بأدبه وكرمه وحرصه على إظهاره بأحسن صورة".
وختم منشوره بقوله: "أرجو أن يجد المتصفح له معلومةً جديدةً ومفيدةً تستحق العناء".
كما أن الكاتب أهدى كتابه إلى والدَيه، مكتفيًا باقتباس آية قرآنية كريمة دالّة، وهي قول الله تعالى: {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}.
يُذكر أنّ حسان الحديثي كاتب وناقد عراقي، من مواليد مدينة حديثة، محافظة الأنبار، ويعيش حالياً في المملكة المتحدة (بريطانيا).
يكتب في عدد من الصحف والمواقع الأدبية، منها وكالة أنباء الشعر.
من دراساته النقدية: "السياب شاعر الإنسانية الأكبر"، والعديد من المقالات المطبوعة بطابع النقد الأدبي، فقد كتب عن المتنبي والجواهري وأحمد شوقي، وكتب عن مواضيع أدبية كالأطلال وماهية الشعر وغير ذلك الكثير.
إصدارات جديدة أيضًا تجدها على البوابة:
الطائفة البهائية في «السفينة الحمراء»
ترجمة كتاب «ناصر» من تأليف أناتولي أجاريشيف
