اعلن اليمن ان ثمانية اشخاص يشتبه بضلوعهم في الهجوم الذي استهدف المدمرة الاميركية "كول" عام 2000، قد استسلموا لقوات الامن التي حاصرتهم منذ اسبوع في منطقة جبلية بمحافظة ابين جنوب البلاد.
وقال مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه "نعتقد أنه لدينا ستة آخرين من المشتبه فيهم في قضية نسف كول".
وأضاف أن بعض المطلوبين تمكنوا من الفرار من الحصار في محافظة أبين الجبلية النائية.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت الزعيم المحلي للقاعدة عبد الرؤوف نصيب في وقت سابق من الاسبوع الحالي. ويقول مسؤولون يمنيون ان نصيب هو الذي خطط عام 2003 لتهريب مسجونين يشتبه في انتمائهم للقاعدة ومشاركتهم في نسف كول في ميناء عدن في هجوم أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا عام 2000.
وكان مصدر في السلطة المحلية في محافظة ابين شرق عدن اعلن الاربعاء الماضي، ان قوات من الامن اليمني مدعومة بمروحيات تحاصر عشرات من العناصر الاسلامية المتطرفة في منطقة تقع على بعد 250 كلم جنوب العاصمة صنعاء و120 كلم شمال شرق عدن.
وتعتبر السلطات اليمنية هذه العناصر خارجة عن القانون خصوصا وان خمسة منهم سبق ان تورطوا في عملية سطو مسلح.
وفي 29 شباط/فبراير قال مصدر في محافظة ابين (جنوب اليمن) ان الشرطة اليمنية اعتقلت عنصرين من منظمة الجهاد اليمنية الاسلامية في المحافظة وتطارد ثلاثة آخرين.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اصدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 عفوا عن العشرات من الاسلاميين المتهمين الذين يشتبه في انهم على علاقة بتنظيم القاعدة وبينهم قائد المجموعة خالد عبد النبي والذين استسلموا طوعا للسلطات.
وكان خالد عبد النبي شارك في حزيران/يونيو في صدامات مع الجيش والشرطة في منطقة جبلية شرق ابين حيث كان متحصنا على رأس مجموعة من المقاتلين.
وقالت صنعاء ان عبد النبي استسلم لاحقا بعد هذه الصدامات التي أسفرت عن مقتل ستة من أفراد المجموعة واعتقال أكثر من عشرين.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
