بلغت حصيلة الانفجار الذي وقع مساء السبت في قرية الكولي كامب التي تقع غرب بغداد بالقرب من منطقة الحبانية 45 قتيلا بينهم عدد من النساء و110 من الجرحى. فيما ادى انفجار حافلة بالقرب من السفارة الايرانية الى مقتل 2 وجرح اخرين .
انفجارات وفتلى
وبحسب الشرطة العراقية فان سبب الانفجار كان "شاحنة ملغومة."
ووقع الانفجار عصر يوم السبت وسط سوق شعبية لقرية الكولي كامب التي تقع غرب بغداد وبالقرب من منطقة الحبانية التي تقطنها غالبية سنسة وعلى مقربة من مركز للشرطة واحد المساجد الذي رجحت الشرطة ان يكون هدفا للانفجار.
وقال الجيش الامريكي ان مدرسة تقع على مقربة من مكان الانفجار وانها اصيبت باضرار.
وأعربت الشرطة عن اعتقادها بأن المسجد كان هو المستهدف وأضافت بأن السوق دمرت واصيب 64 شخصا. وقالت ان من بين القتلى نساء قدرت مصادر الشرطة ب17 قتلن في الانفجار مع عدد من الاطفال.
وفي بغداد هز أكثر من عشرين انفجارا في تتابع سريع أحد الاحياء الجنوبية للعاصمة بعد حلول الظلام. ولم يعرف على الفور سبب الانفجارات وقال الجيش الامريكي انه ليس لديه معلومات عن الانفجارات..
قتيلان فرب السفارة الايرانية
وقتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون في انفجار حافلة ركاب صغيرة أمام مبنى السفارة الايرانية في العاصمة العراقية بغداد، بحسب مسؤول عسكري.
ووقع الانفجار في الساعة 8:45 صباحا بالتوقيت المحلي خلال وقت الازدحام المروري وعلى بعد أقل من 50 مترا من موقع السفارة الايرانية في حي كرادة مريم وقامت الشرطة على الفور بإغلاق المنطقة، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
وصرح الدبلوماسي الايراني خليل سعداتي بقوله "أبلغتنا الشرطة أنها ميني باص وأن شخصين قتلا. وكان الانفجار قريبا من السفارة، لكن لم نكن نحن المستهدفين".
ميدانيا
قتل انتحاريان في الرمادي المجاورة 11 شخصا عندما استهدفا منزل ستار البزيع الذي يقود الحملة المناهضة للقاعدة بدعم من الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد والقوات الامريكية.
واقتحم مسلحون في وقت سابق نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية بالقرب من مطار بغداد وقتلوا ثمانية من ضباط الشرطة في تحد واضح للحملة الامنية في العاصمة.
وعبر رئيس الوزراء نوري المالكي عن تفاؤله ازاء خطة تأمين بغداد المستمرة منذ عشرة ايام قائلا ان القوات الامريكية والعراقية قتلت نحو 400 ممن يشتبه في كونهم من المسلحين منذ بدايتها.
لكن الهجوم على نقطة التفتيش التابعة للشرطة في منطقة ليست بعيدة عن المقر الرئيسي للقوات الامريكية في بغداد يسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها قوات الامن العراقية التي غالبا ما يكون تسليحها اقل جودة من اسلحة المسلحين المتطورة بشكل متزايد.
وقال الكابتن كورتيس كيلوج المتحدث باسم الجيش الامريكي "انه هجوم جريء." وتابع "انه منسق بالتأكيد. نتوقع استمرار هذا النوع من الهجمات. سيحاولون اختبار قوات الامن العراقية والامريكية."
وقال الجيش الامريكي ان ما يتراوح بين ثمانية وعشرة مسلحين هاجموا نقطة التفتيش في سيارتين. وخرج المسلحون من السيارة الاولى واطلقوا نيران البنادق والقوا بقنابل يدوية على رجال الشرطة.
واضطرت السيارة الثانية للتوقف عند اخدود حيث جرى تطويقها للاشتباه في انها قد تكون ملغومة.
وقتل اثنان من المسلحين في الاشتباكات. وقال كيلوج ان احدهما كان يرتدي حزاما ناسفا.
وزار المالكي يوم السبت مركز القيادة لعملية بغداد وحث قوات الامن على عدم الوقوع تحت تأثير الولاءات الطائفية.
المالكي اعتقلنا 426 مسلحا
وقال المالكي للصحفيين انه جرى اعتقال 426 من المشتبه في كونهم من المسلحين خلال الحملة وان عددا " مقاربا من هذا الرقم تم قتلهم" منذ بدء الحملة في منتصف فبراير شباط. وينظر الى الحملة على انها الفرصة الاخيرة لمنع اندلاع حرب اهلية شاملة.
ويتعرض رئيس الوزراء الشيعي لضغوط من واشنطن لاجتثاث الميليشيات الشيعية بنفس العزم الذي يواجه به المسلحين السنة.
واضاف للصحفين ان القوات الامريكية والعراقية قتلت نحو 400 ممن يشتبه في كونهم من المسلحين منذ بدء حملة أمنية كبيرة في بغداد.
وزار المالكي مركز قيادة العملية التي بدأت قبل عشرة أيام وحث قوات الامن على عدم الوقوع تحت تأثير الولاءات الطائفية.
ويتعرض رئيس الوزراء الشيعي لضغوط من واشنطن لاجتثاث الميليشيات الشيعية بنفس العزم الذي يواجه به المسلحين السنة.
وقد يؤدي احتجاز القوات الامريكية لفترة وجيزة يوم الجمعة لنجل عبد العزيز الحكيم أحد الزعماء الشيعة الاكثر نفوذا في العراق الى توتر علاقات حكومة المالكي مع واشنطن.
وقال المالكي للصحفيين انه جرى اعتقال 426 من المشتبه في كونهم من المسلحين خلال الحملة وان عددا "مقاربا من هذا الرقم تم قتلهم" منذ بدء الحملة في منتصف فبراير شباط. وينظر الى الحملة على انها الفرصة الاخيرة لمنع اندلاع حرب اهلية شاملة.
والى الشمال من بغداد قالت وزارة الداخلية العراقية ان القوات العراقية تدعمها طائرات أمريكية قتلت "عشرات" من المسلحين في قاعدة للمتمردين في وقت مبكر من صباح يوم السبت.
اشتباكات
وقال العميد عبد الكريم خلف المتحدث باسم الوزارة ان قوة عراقية كبيرة اشتبكت مع المسلحين في منطقة مشهدة الريفية عند الفجر. ودمرت الضربات الجوية الامريكية القاعدة.
وقال المالكي ان خطة تأمين بغداد ستمتد الى محافظات اخرى فور نجاحها في تحقيق الاستقرار ببغداد. واضاف انه متفائل للغاية تجاه هذه الخطة بسبب التعاون بين الناس وقوات الامن.
وذكر بيان صادر عن مكتبه ان رئيس الوزراء أعاد تذكير قوات الامن باحترام المدنيين خلال عمليات المداهمة. وقال البيان انه سيتم معاقبة كل الذين يتساهلون في عمليات التفتيش التي تستهدف افرادا من طائفتهم او عرقيتهم.
وتصف واشنطن جيش المهدي الموالي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بأنه اكبر تهديد للامن في العراق. وينحي السنة العرب باللائمة على جيش المهدي في ادارة فرق اعدام بالتواطؤ مع الشرطة التي يقولون انها مخترقة من قبل الميليشيات. وينفي الصدر الاتهامات.
وأدت الحملة الامنية على ما يبدو الى تقليص عدد ضحايا فرق الاعدام الذي كان يتراوح يوميا في بغداد بين 40 و50 في الاشهر الماضية لكن القادة الامريكيين يقولون ان الامر سيستغرق عدة اشهر لاصدار حكم حقيقي على مدى نجاحها.
قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون في انفجار حافلة ركاب صغيرة أمام مبنى السفارة الايرانية في العاصمة العراقية بغداد، بحسب مسؤول عسكري.
ووقع الانفجار في الساعة 8:45 صباحا بالتوقيت المحلي خلال وقت الازدحام المروري وعلى بعد أقل من 50 مترا من موقع السفارة الايرانية في حي كرادة مريم وقامت الشرطة على الفور بإغلاق المنطقة، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
وصرح الدبلوماسي الايراني خليل سعداتي بقوله "أبلغتنا الشرطة أنها ميني باص وأن شخصين قتلا. وكان الانفجار قريبا من السفارة، لكن لم نكن نحن المستهدفين".