خبر عاجل

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة. من جهتها، أفادت مصادر قيادية في الحركة لوكالة الجزيرة بأن الاحتلال الإسرائيلي ...

”بلاي بوي” تدخل أكبر دولة إسلامية ؟!

تاريخ النشر: 05 فبراير 2006 - 10:31 GMT

أكثر من 200 متظاهر، غالبيتهم من مجموعة " المسلمون القلقون"، تجمعوا في منطقة تجارية بضواحي العاصمة الإندونسية جاكارتا وأعربوا عن رفضهم التام للسماح لمجلة بلاي بوي الإباحية الدخول لدولتهم الإسلامية.

 

المتظاهرون رفعوا لافتات تقول :" أرفضوا بلاي بوي"،  وهتفوا بالقول :" لا تنشروا هذه القذارة في بلدنا.هذا وقال محمد سالم نائب رئيس المجموعة :"لسنا بحاجة لمواد إباحية في بلدنا، وسنعمل كل ما بجهدنا أن نمنع دخول هذه المجلة اللاخلاقية لبلدنا".

 

جدير أن نذكر أن إدارة مجلة بلاي بوي وقعت عقداً مع أحد الشركات المحلية  لطباعة ونشر نسخة بلاي بوي في إندونيسيا. وفي هذا السياق قال ديفيد ووكر محرر مجلة بلاي بوي :" النسخة في إندونيسيا ستكون النسخة ال 21 دوليا ".

 

وكشف ووكر ان عملية الطباعة والنشر تم تأجيلها حتى يتم الإتفاق بين الطرفين على جميع الأمور الحساسة في هذا  الموضوع.وقال ووكر :" سيتم ملائمة المجلة مع الثقافة  والذوق  الإندونيسي، حيث لن يكون أي صور لنساء عاريات أو نصوص فيها فحوى جنسي . المجلة ستهتم بمتابعة مواضيع  ذات مستوى عالية تهم المجتمع الإندونيسي".

 

مثل هذا الكلام لم يقنع  الأغلبية الساحقة من الإندونيسيين الذي اتفقوا أن لا مكان لمجلة بلاي بوي على أراضيهم. وقال حازم موزادي رئيس جمعية " نهضة العلماء"،:" إندونيسيا تختلف عن أوروبا والولايات المتحدة، فثقاتهم ووجهة نظرهم بخصوص التعري تختلف تماما عنا". وأضاف :" مجلة بلاي بوي لا مكان لها في قيمنا الإجتماعية".

 

من جهة ثانية هناك من يعتقد أن المعارضة لدخول مجلة بلاي بوي مبالغ فيه. ففي هذا السياق قال إيدي سبراباتو رئيس إتحاد الصحفيين المستقلين :" من يعارض دخول المجلة يجهل حقيقة المجلة، وبكل بساطة هو ضد كل  منتوج غربي واجنبي.  أنا على ثقة أنا الكثير من المعارضين لا يعرفون ان مجلة بلاي بوي تتناول مواضيع مفيدة وتقوم بإجراء المقابلات مع الكثير من الشخصيات العالمية المهمة، وليس هناك شرطا أن تحتوي المجلة على صور مخلة للأخلاق".

 

وأضاف سبراباتو:"  أنا أستغرب هذه التظاهرات. أنا أعرف أن هناك بعض المجلات الإباحية من النوع الثقيل يتم بيعها بالسر في الأسواق، لماذا لا نسمع أصوات معارضة لهذه المجلات".

 

تأسست مجلة بلاي بوي عام 1953 على يد هيو مارستون في الولايات المتحدة.  ويتم توزيع أكثر من 3 ملايين نسخة في الولايات المتحدة،  وأكثر من 4.5 مليون نسخة في دول أخرى من العالم. أول نسخة دولية للمجلة تم إصدارها في ألماني عام 1972، وأخر إصدار كان في صربيا عام 2004 .

 

والسؤال هل سيكون الإصدار التالي في أكبر دولة إسلامية؟