قال أقارب ومصادر في المعارضة ان محتجا بحرينيا توفي يوم السبت بعد اصابته برصاصة أثناء مسيرة مناهضة للحكومة يوم الجمعة وحملوا من وصفوهم بأنهم أفراد ميليشيا موالية للحكومة المسؤولية عن وفاته.
وأكدت هيئة شؤون الاعلام البحرينية وهي ذراع اعلامي للحكومة أن أحمد اسماعيل (22 عاما) ظل ينزف حتى الموت بعد أن أصيب بطلق ناري يوم الجمعة.
وقال محمد بو دانيل ان قريبه كان يلتقط صورا للمظاهرة عندما فتح من وصفهم بأنهم "أفراد ميليشيا" في سيارة النار عليه. وأضاف أنه نقل الى مجمع السلمانية الطبي و"استشهد" في الساعة الرابعة والنصف صباحا.
وقالت جمعية الوفاق وهي جماعة المعارضة الرئيسية في البحرين ان التفاصيل كما ذكرها شهود عيان والعائلة تشير الى أن "الشهيد أحمد" كان بالقرب من الطريق الرئيسي ومعه كاميرا في يده للتوثيق. وأضافت أن دورية للشرطة المدنية كانت موجودة وكان معهم أفراد ميليشيا مسلحين وأطلق واحدا منهم من احدى السيارات الذخيرة الحية على المحتجين وفي الهواء.
وقالت هيئة شؤون الاعلام البحرينية ان تحقيقا سيجرى في القضية باعتبارها جريمة قتل بعد أن سمعوا من مقربين من القتيل أن الطلقات أطلقت من سيارة بدون أرقام.