الملك سلمان يبدأ اول زيارة لعاهل سعودي الى روسيا

تاريخ النشر: 04 أكتوبر 2017 - 05:15 GMT
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله الى موسكو
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله الى موسكو

وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الاربعاء الى موسكو في اول زيارة لعاهل سعودي الى روسيا.

وهبطت طائرة العاهل السعودي (81 عاما) بعيد الساعة 19،00 (16،00 تغ) على ان يلتقي الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجمعة رئيس الحكومة ديميتري مدفيديف.

وكانت الرياض وصفت هذه الزيارة ب"التاريخية".

ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان زيارة الملك سلمان تاتي تلبية ل"دعوة" من الرئيس الروسي وان الرجلين سيناقشان "العلاقات الثنائية" وسبل "تنشيطها" وكذلك "القضايا الإقليمية والدولية".

وكان الرئيس الروسي زار السعودية للمرة الاولى في 2007.

من جهته قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك لوكالة تاس للانباء ان الرياض "ستخصص مليار دولار لمشاريع طاقة" مشتركة مع روسيا.

وكان العاهل السعودي غادر المملكة يوم الأربعاء لبدء زيارة رسمية لروسيا حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث إنتاج النفط وقضايا السياسة الإقليمية.

ومن الممكن توقيع عدة صفقات استثمارية خلال الزيارة ومن بينها مشروع للغاز الطبيعي المسال ومصانع للبتروكيماويات ومن المرجح وضع اللمسات الأخيرة على صندوق بقيمة مليار دولار للاستثمار في مشروعات طاقة.

وأناب الملك ابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 32 عاما في إدارة شؤون المملكة في غيابه.

ومن المتوقع أن يبحث زعماء السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، التعاون بشأن إنتاج الخام والخلافات بخصوص سوريا وإيران يوم الخميس خلال أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى موسكو.

ومن المحتمل أيضا توقيع سلسلة من الاتفاقات الاستثمارية، بما فيها مشروع للغاز الطبيعي المسال ومحطات للبتروكيماويات، خلال زيارة الملك سلمان. ومن المرجح أيضا وضع اللمسات النهائية على خطط لإنشاء صندوق حجمه مليار دولار للاستثمار في مشروعات الطاقة.

ترى موسكو الزيارة ثمرة لتدخلها منذ أكثر من عامين في سوريا وإقرارا بنفوذها المتنامي في الشرق الأوسط.

وسوف تركز المناقشات بخصوص سوريا على الأرجح على الوضع الذي سيكون عليه هذا البلد ما إن تتم هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وعلى مستقبل الأسد وما الذي يمكن أن تحققه محادثات السلام بين المعارضة المدعومة من السعودية ودمشق فضلا عن إنشاء مناطق جديدة لعدم التصعيد في سوريا. وربما يسعى الملك أيضا إلى الحصول على ضمانات بألا يكون لإيران دور دائم في سوريا.