كشفت وثيقة رسمية رفعت عنها السرية وكالة الاستخبارات الأميركية أنّ الوكالة كانت ضالعة في الانقلاب الذي أطاح رئيس الوزراء الإيراني الأسبق، محمد مصدق، عام 1953.
ونشر معهد أبحاث أرشيف الأمن القومي المستقل الوثيقة الاثنين، مشيرا إلى أنّ رفع السرية عنها يعدّ على الأرجح الاعتراف الرسمي الأول من قبل وكالة الاستخبارات بالضلوع في الانقلاب.
وأبرز فقرة تضمنتها الوثيقة هي التالية: "إن الانقلاب العسكري الذي أطاح مصدق وحكومة الجبهة الوطنية التي كان يقودها، جرى تنفيذه تحت إدارة وكالة الاستخبارات الأميركية في تحرك يتماشى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وتمت متابعته والمصادقة عليه من قبل أعلى المستويات داخل الحكومة."
ورفعت السرية عن الوثيقة عام 2011، ونشرها المعهد بعد أن حصل على إجازة النشر ضمن قانون حرية المعلومات.
ورغم أنها المرة الأولى التي يتم فيها الاعتراف رسميا بضلوع واشنطن في الانقلاب، إلا أن ذلك كان معروفا على صعيد دولي منذ عقود.