دعت الولايات المتحدة الحكومة الانتقالية في ليبيا مساء الإثنين إلى وضع معايير قوية في التحقيق بشأن مقتل الزعيم المخلوع معمر القذافي ودعم حقوق الإنسان.
وتواردت تقارير متضاربة بشأن كيفية مقتل القذافي إلا أن رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أعلن يوم الإثنين عن أن القيادة الانتقالية في ليبيا ستجري تحقيقا للكشف عن ملابسات مقتله بعد مطالبات دولية من إجل إجراء التحقيق .
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: "الأمر المهم هنا هو أن يتم التحقيق بشكل كامل ونزاهة. هذا التحقيق سيرسل إشارة قوية لجميع أفراد الشعب الليبي حول حقيقة أن هذه حقبة جديدة . وأنها تحتاج إلى النزاهة".
وحول عزم القيادة الجديدة تطبيق الشريعة الإسلامية، قالت نولاند إن الاهتمام الرئيسي ينصب على احترام أي دستور جديد وبشكل كامل "لحقوق الإنسان العالمية وحقوق المرأة وحقوق الأقليات والحق في محاكمة عادلة والحق في الشفافية".
وأضافت نولاند "جميع الليبيين الذي لم تلطخ أياديهم بالدماء يستحقون فرصة في مستقبل آمن" مؤكدة أن الأشخاص الذين خالفوا القانون يجب أن يتم التعامل معهم وفق المعايير الدولية للعدالة.
