اعلن مسؤول اميركي رفيع المستوى ان بلاده تدرس رفع عقوباتها عن ليبيا ولكن توقيت ذلك سيعتمد على مدى سرعة تفكيك ليبيا لبرامجها الخاصة بالاسلحة.
وقال جون بولتون وكيل وزارة الخارجية الامريكية ان "الطريقة على وجه التحديد التي سترفع بها القيود الامريكية المختلفة القابلة للتنفيذ على التعاملات مع ليبيا هي موضوع ندرسه داخليا. وقد ناقشناه مع الليبيين واعتقد انكم سترونها تتكشف
وبدات الغيمة السوداء في العلاقات بين البلدين تنجلي في اعقاب قبول طرابلس تحمل المسؤولية في تفجير طائرة البانام الاكيركية فوق مدينة لوكيربي الاسكوتلندية عام (1988) وبعد ان قدمت ايضا ما يقارب ملياري دولار تعويضا لاقارب الضحايا
وفاجأت ليبيا العالم عندما كشفت النقاب عن اتصالات سرية مع الولايات المتحدة وبريطانيا بموجبها ستتخلى عن مشروعها الخاص باسلحة الدمار الشامل وعلى الرغم من توقيع الرئيس الاميركي جورج بوش على تجديد العقوبات على ليبيا لسنة اخرى الا ان يوم الاربعاء الماضي شهد انعطافا ايجابيا في العلاقات الثنائية عندما اوفدت واشنطن لاول مرة قائما باعمال سفارتها إلى طرابلس وذلك بالتزامن مع استمرار الانفتاح الليبي على الغرب بزيارة وزير الخارجية عبدالرحمن شلقم ودعوته لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير لزيارة طرابلس وتزامن ذلك ايضا مع زيارة قصيرة قام بها رئيس الحكومة الايطالية الذي اجتمع خلالها بالزعيم الليبي معمر القذافي—(البوابة)—(مصادر متعددة)
