هزّ دوي انفجارات العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس، في هجوم إسرائيل عنيف، شنته إسرائيل.
وشنت إسرائيل هجوما واسعا على صنعاء ومواقع أخرى في اليمن، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الضربات استهدفت قادة حوثيين الأمر الذي نفته الحوثي.
ووصف الجيش الإسرائيلي، غاراته ضد اليمن بـ"الهجوم الدقيق"، استهدف موقعا عسكريا تابعا للحوثيين في صنعاء، وفق مزاعمه.
وأضاف أنه سيواصل التحرك لإزالة أي "تهديد" على إسرائيل، وأن "الحوثي يعمل بعدوانية وبتوجيه وتمويل إيراني لضربنا ولزعزعة الاستقرار الإقليمي وتعطيل الملاحة".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن هدف الهجمات على صنعاء "استهداف قادة جماعة الحوثي أثناء عقدهم اجتماعا"، وأن عددا من القادة الحوثيين كانوا في الموقع الذي استهدفته الغارات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خطة الاغتيالات صدّق عليها بداية الأسبوع الجاري وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش، وجرى إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عليها عبر الخط الأحمر.
وهزّت 10 انفجارات متتالية العاصمة صنعاء، وأن الغارات استهدفت مناطق عدة، بينها جبل عطان غرب العاصمة.
من جهتها، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن صنعاء تعرضت لعدوان إسرائيلي جديد.
وتأتي الهجمات الجوية الجديدة على العاصمة اليمنية بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرتين أطلقتا من اليمن.
كما تأتي بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأحد الماضي منشآت حيوية في صنعاء وأوقعت قتلى وجرحى.
وعلى الرغم من هذه الضربات الجوية فإن الحوثيين نفذوا مزيدا من الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على أهداف في إسرائيل.
المصدر: وكالات
