أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الثلاثاء، عن عملية جديدة قُتل خلالها 5 من جنود الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وبثّ الإعلام العسكري مشاهد أظهرت تنفيذ كمين محكم في بيت حانون، أدى لمقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 20 آخرين.
بدروها، أعادت قناة "الجزيرة" نشر المشاهد، التي أظهرت استهداف القسام قوة إسرائيلية بعبوتين ناسفتين، مساء يوم السابع من يوليو/تموز الماضي، في منطقة الزراعة شمالي بيت حانون قرب معبر إيريز.
الكمين، وفق القسام، يأتي ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، التي أطلقتها ردا على العملية العسكرية الإسرائيلية "عربات جدعون".
وفي تفاصيله، تقدمت قوة إسرائيلية باتجاه الكمين المعد قبل انفجار العبوة الناسفة الأولى فيها وتناثر الأشلاء وصراخ جنود الاحتلال، قبل استهداف قوة النجدة لإنقاذ القوة المستهدفة بعبوة ثانية كبيرة.
مقطع فيديو نُشر الشهر الماضي، يوثق هذا الكمين المركب، يظهر لحظة تعرض كتيبة "نتساح يهودا" للتفجير خلال نشاط عسكري كانت تقوم به تحت إمرة اللواء الشمالي في فرقة غزة.
كما يظهر المقطع ارتماء عدد من جنود الاحتلال أرضا، وقيام آخرين بجر جنود أصيبوا في العملية وإطلاق النار من أسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة.
وكانت كتائب القسام قد نشرت بعد الكمين صورة على قناتها في تطبيق تليغرام توعدت فيها بكسر هيبة الجيش الإسرائيلي.
ويعد كمين بيت حانون من أدق ضربات المقاومة وكمائنها المركبة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين اختتمت القسام المشاهد بعبارة "لم تحسم بعد".
هذا، وتوعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، جيش الاحتلال بـ"خسائر يومية" من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، واصفا كمين بيت حانون المركب بأنه "ضربة لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما في ميدان ظنه آمنا".
وأكد أبو عبيدة، أن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة.
المصدر: وكالات