وعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد بان تكشف ايران عن انباء جديدة حول تقدم في برنامجها النووي بحلول التاسع من نيسان/ابريل، الا انه لم يدل بتفاصيل.
وأضاف ان بلاده مستعدة للتفاوض مع الغرب حول برنامجها النووي الا انها لن تذعن للمطلب الرئيسي بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم.
وجاء وعد نجاد امام عشرات الاف الايرانيين الذين احتشدوا في شوارع العاصمة في استعراض سنوي لدعم الثورة الاسلامية عام 1979 وكذلك لتاييد برنامج بلادهم النووي المثير للجدل.
ويتجمع الالاف في ساحة ازادي في طهران حيث يلقي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خطابا في الذكرى 28 لسقوط نظام الشاه الذي كانت تدعمه الولايات المتحدة.
وهتف المحتشدون بالشعارات المعتادة وحملوا لافتات كتب عليها "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل"، الا انهم ركزوا كذلك بشكل كبير على برنامج ايران النووي.
وكتب على ملصق حمل صورة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي "امتلاك العلوم النووية الايرانية هو خطوة تاريخية على طريق بناء الحضارة"، ووزعت نسخا من الملصق على الحشود.
اما على اللوحات التي حملت صورة الرئيس الايراني، فكتب عليها "الشعب الايراني سيدافع عن حقه النووي بكامل قوته" ويتوقع ان يصل عدد الحشود في طهران الى مئات الالاف.
وسادت روح احتفالية على الحشود، حيث حمل الاطفال البالونات التي طبع عليها شعار الثورة "الحرية، الاستقلال، والجمهورية الاسلامية" و"الطاقة النووي هي حقنا المؤكد".
وتجري مسيرات اخرى دعما للثورة الاسلامية في انحاء البلاد وعرض التلفزيون الرسمي صور الالاف يحتشدون في شوارع مدينة مشهد شرقي البلاد.
ورفضت ايران الاذعان للمطالب الدولية بتعليق عملياتها الحساسة لتخصيب اليورانيوم التي يخشى الغرب من ان تستغل في انتاج قنبلة نووية.
الا ان الجمهورية الاسلامية تصر على ان مساعيها النووية تهدف حصرا الى توليد الطاقة وتؤكد على حقها الكامل بالقيام بدورة الوقود النووي الكاملة.
ويتوقع ان يدلي احمدي نجاد باعلان هام يتعلق ببرنامج بلاده النووي رغم ان المسؤولين لم يكشفوا عن اي من تفاصيل هذا الاعلان.