قتل وأصيب 11 إسرائيلياً، اليوم الاثنين، بعملية إطلاق نار نفذها مقاومان فلسطينيان، شرق محافظة قلقيلية ، تزامناً مع تصاعد المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وعلى خلفية الحدث، انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومركبات الإسعاف في موقع عملية إطلاق النار قرب قرية الفندق شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن المنفذين انسحبا بسلام من مكان الحدث.
وفي التفاصيل، أقدم مقاومان على إطلاق النار صوب مركبيتن وحافلة للمستوطنين، في قرية الفندق بقلقيلة، ما أسفر عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين أحدهم بحالة خطيرة، قبل أن ينسحب المنفذان من موقع العملية.
وقالت لجان المقاومة في فلسطين: "عملية إطلاق النار النوعية في قرية الفندق رد طبيعي ومشروع على حرب الإبادة الجماعية ومخططات التهويد والضم، وهي صفعة لكل المنظومة الاستخباراتية في دولة الاحتلال، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء والمقاومة قادرة ورغم كل محاولات النيل منها عبر الحملات الأمنية المشبوهة لبلوغ أهدافها وضرب العدو".
بدورها صرحت الجبهة الشعبية بأن: "العملية البطولية في قرية الفندق شرق قلقيلية تأتي في التوقيت والمكان المناسبين وتوجه رسالة قوية إلى الاحتلال أن المقاومة في الضفة المحتلة حاضرة، وأن محاولات الاحتلال وغيره للكسر إرادة المقاومين عبر حرب الاغتيالات والاستهداف والحصار والتضييق ستبوء بالفشل، ندعو أبناء شعبنا إلى مواصلة الالتفاف حول المقاومة ودعمها بكل السبل الممكنة والتصعيد الميداني وتكثيف العمليات".
واعتبرت حركة "حماس" عملية إطلاق النار في قرية الفندق شرق قلقيلية، "رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة، ورسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه"، ودعت لتصعيد المقاومة ولمزيد من الاشتباك والعمليات "الموجعة".